أحمد قذاف الدم يؤكد محاولة قوى هدم مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ " العرب اليوم" أن حوادث الإرهاب أكبر دليل

أحمد قذاف الدم يؤكد محاولة قوى هدم مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد قذاف الدم يؤكد محاولة قوى هدم مصر

المبعوث السابق أحمد قذّاف الدم
القاهرة - محمود حساني

 استنكر المبعوث الشخصي السابق للعقيد الراحل معمر القذافي ، والمنسق السابق للعلاقات " المصرية – الليبية " ، أحمد قذّاف الدم ، الحادث المتطرف الذي شهدته سيناء، الجمعة الماضية، وراح ضحيته 12 مجندًا وأصيب 8 آخرين من أبناء الجيش المصري، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث المتطرفة ستزيد من عزم وإصرار القوات المسلحة على محاربة التطرف واقتلاعه من جذوره، وستزيد من تماسك الشعب بالرئيس السيسي وقواته المسلحة.

وأضاف قذّاف الدم ، في حديث خاص مع "العرب اليوم" : "ما نراه في سيناء من حوادث متطرفة تحدث من وقتٍ إلى آخر تستهدف رجال الجيش والشرطة و دول بعينها تسعى حثيثًا إلى فرض حصار اقتصادي على مصر،  ودول إقليمية  تسعى إلى الوقيعة بين مصر وأشقائها، و أطراف في الداخل تعمل على بث روح التشائم والسخط لدى المواطنين جرّاء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، عند ربط هذه الأحداث والمعطيات ببعضها ببعض، ستخرج بحقيقة واحدة  لا لبس فيها هي أن هناك بالفعل مؤامرة  مستحكمة  تستهدف ليس الرئيس السيسي ولا الجيش والشرطة كما كنا نعتقد منذ خمسة أعوام، وإنما مؤامرة  مستحكمة من أجل إسقاط البلاد – لا قدر الله – في وحل الفوضى والخراب، لا تخرج منه أبدًا".
 
وتابع " قذّاف الدم ": "أعلم أن هناك العديد من الأسئلة الخاصة بالشأن الليبي في المقام الأول يليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، كما كنا متفقين في بداية حديثنا لعدم وجود مُتسع من الوقت ، لكن حقيقةَ  أقولها، وليس مجرد أشعار أو أقوال لا تُغني ولا تُسمن من جوع ، يرددها السياسيين من أجل كسب مزيد  من الشو الإعلامي،  مصر تشغلني كما تشغلني ليبيا، بل لا أبالغ أن مصر تشغلني أكثر ما تشغلني ليبيا، فمصر هي أساس دول المنطقة، إن استقرت، استقرت معها دول المنطقة حتى التي سقطت منها في بحر الفوضى والخراب ، استقرار الأوضاع في مصر ، سيساعد تلك الدول في أن تعود مُجدداً ، وهو ما تعيه جيداً دول العالم ، لذا كانت القوى الاستعمارية في الماضي تركز ضربتها الأولى والقصوى على مصر، لأنها تعلم تماماً إذا نجحت تلك الضربة، فما بعد ذالك سهل أمره في أن تستهدف باقي دول المنطقة، فعندما وقعت مصر تحت يد الاحتلال البريطاني عام 1882، كان ذالك بمثابة نهاية الاستقلال للعالم العربي، وعندما تحررت مصر، تحررت معها باقي دول المنطقة، وها هو المشهد يُعاد صياغته من جديد بأساليب جديدة.

وأكد " قذّاف الدم " ، أن  القوى الاستعمارية الحديثة تعلمت الكثير من الماضي  خلاف نحن، لم نتعلم أن الفرقة والانقسام بداية سقوطنا جميعًا، فها هي القوى الاستعمارية جاءت هذه المرة عبر وكلائها في الداخل وحملت معها أوهام الحرية والديمقراطية لشعوب المنطقة ، فيما يسمى بـ "الربيع العربي"  وما هو إلا " الخراب العربي "، فخلال خمسة سنين سقطت منها ثلاثة دول من الفاعليين في المنطقة، لكن بفضل الله وبفصل شعب مصر وقواته المسلحة، لم ينجح مخطط تلك الدول في إسقاط مصر،  وستفشل إي مؤامرة تُحاك ضد مصر.

 وأكد المبعوث الشخصي السابق للعقيد الراحل مُعمر القذّافي ، أن ما يحدث في ليبيا  ما هو إلا صراع غربي على مقدرات ليبيا، ظهرت ملامحه بوضوح في الوقت الحالي، وهو ما حذرنا منه منذ اندلاع الأحداث في 2011، أن ما يحدث في ليبيا صراع على مقدراتها من جانب الغرب، وليس على السلطة  فالبعض هلل وفرح بقدوم حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى ليبيا ، زاعماً أنه أتى للإطاحة  بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، في الوقت الذي جاء إلى ليبيا،  لإغراقها في مستنقع الفوضى والظلام غير أنهم لم  يتصورا أن المشهد سيصل إلى أبعد من ذالك، وها هي تتوالى اعترافات المشاركين فيها، بدءًا من الرئيس الأميركي أوباما الذي أعترف أنه أخطأ بالتدخل العسكري في ليبيا، مرورًا باعتراف البرلمان البريطاني، بأن قرار التدخل في ليبيا استند إلى افتراضات خاطئة، مُحملاً المسؤولية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وستتوالى الاعترافات مستقبلاً، وها نحن ندفع ثمن ليس هذه الأخطاء بل هذه الجرائم  التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الليبي.

وأختتم " قذّاف الدم " ، حديثه قائلاً : "ما يهمني الآن أن نجد مخرجًا لانتشال ليبيا مما عليه الآن ، فهناك وطن يضيع ، يحتاج إلى من ينقذه،  بالتاكيد مُخطئ من يعتقد أن بإمكان الغرب أو عملائه إنقاذ هذا الوطن، بعد ما رأينا بأعيننا نتائج تدخلهم ، فالن ينقذه أحد سوى ابنائه كل من موقعه  وما هو منوط به ،  
داعياً الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات  وتجاوز المصالح، لإنتشال الوطن مما عليه الآن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد قذاف الدم يؤكد محاولة قوى هدم مصر أحمد قذاف الدم يؤكد محاولة قوى هدم مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia