الجلبي يؤكد أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الموصل بيعت بتخطيط أميركي باعتراف أوباما

الجلبي يؤكد أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجلبي يؤكد أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد

رئيس مجلس إسناد أم الربعين زهير الجبلي
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن رئيس مجلس إسناد أم الربعين زهير الجبلي عن أضخم معركة منذ سقوط بغداد في نيسان 2003 وحتى الآن، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لتدريس عمليات مكافحة الإرهاب داخل المدن الكبرى في أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية في العالم، لافتا إلى بسالة الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية، وخصوصا أبطال جهاز مكافحة الإرهاب ملحمة يندر مثيلها في مقارعة أبشع تنظيم إجرامي عرفه التاريخ.

وقال رئيس إسناد أم الربيعين في تصريح لـ "العرب اليوم" إن مع اقتراب إعلان النصر الكبير بتحرير آخر معاقل تنظيم "داعش" المتطرف، لابد من الإشارة إلى أضخم معركة منذ سقوط بغداد في نيسان 2003 وحتى الآن، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لتدريس عمليات مكافحة الإرهاب داخل المدن الكبرى في أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية في العالم. وأضاف الجلبي إلى استحقاق الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب الوسام الكبير في التضحية والبسالة، وحرصهم على حياة المدنيين من أهلنا القابعين تحت حكم "داعش" المتوحش في الموصل وبتضحياتهم ثناء وتقدير العالم أجمع. وأثنى على اداء الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب عدد من الجنرالات الأميركيين الذين قادوا القوات الأميركية في العراق سابقا والذين طلبوا مني عدم ذكر أسمائهم.

وكشف الجلبي عن عدد قوات "داعش" في الموصل قبيل المعركة نحو 6000 مقاتل، دربت "داعش" 3 كتائب متخصصة في قتال المدن لفترة طويلة. كما اعدت لواء مدرع يدعى لواء الفاروق، ما لايقل عن 120 قناصا أعدوا داخل الموصل. وأكمل إلى 400 من الانغماسين الاجانب بقيادة العقيد السابق في القوات الخاصة الطاجيكية حليموف الذي يعتقد أنه الان وزير حرب داعش، مبينا أن "داعش" جهز في الموصل بنحو 300 صاروخ ومقذوفة و300 سيارة مفخخة و150 انتحاري.

وبيَّن الجلبي ارتداء ما يقارب من 700 آخرين أحزمة ناسفة، كما ضمت هذه القوات جيش العسرة وسرية الاقتحامات و قوات ساندة وقوات اشتباكات، إضافة إلى سرية هاون، لا أدري حقا كيف اقتنعت القيادة العسكرية العراقية أن كل هذه القوات لن تقاتل بضراوة وستولي الأدبار. ويشير الجلبي هنا إلى أن الموصل كانت تدار من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، لافتا إلى أن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط مقاولين والمقاولون الاساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك اوباما.

وعن سقوط الموصل ذكر الجلبي أن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط، كما أن "وجود "داعش" في الموصل هو عبارة عن مقاولة والمقاولون الأساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك أوباما. وأوضح أن ما يحصل في الموصل حاليا ما هو إلا عملية تسليم واستلام، حيث دمرت المدينة من أجل "المناكفات السياسية"، ولتحقيق المصالح الشخصية للسياسيين في نينوى وبغداد.

وأشار إلى أن ما جرى في الموصل وما يحصل حاليا فيها هو أكبر من إدارة المحافظة وحتى من إدارة الحكومة الاتحادية، وذلك لوجود أدوات ووسائل لسقوط المدينة، حيث أنها سقطت فعليا منذ عام 2009، وما تم في حزيران عام 2014 كان تتويجا لهذا السقوط. واستبعد الجلبي قيام الحكومة بإعادة إعمار الموصل لأن خزينتها فارغة، لافتا إلى ضرورة تشكيل هيئة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والمحلية في محافظة نينوى.

وبالنسبة لمرحلة ما بعد "داعش"، أفاد قائلا إن "المتطرفين سوف يزيلون اللحى وينخرطون مع المجتمع ويصبحون خلايا نائمة وبعد ذلك سيظهرون بأي اسم، وهذه هي خطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحسب تقارير الـ CIA فقد كانت هناك خمس وعشرون ألف حاضنة للمتطرفين، أما الآن بعد السقوط سيتضاعف هذا العدد"، حسب تعبيره. وبيَّن الجلبي "أن مؤتمرات تقسيم الموصل تندرج ضمن المشروع الأميركي وولدت ميتة، مشددا على أهمية إعادة تشكيل عمليات أم الربيعين، فضلا عن إعادة الثقة مجددا إلى أهالي نينوى وإزالة كل مشروع طائفي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلبي يؤكد أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد الجلبي يؤكد أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia