الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أنّ ​"داعش" يمرّ بحالة من التشتت 

الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق

الخبير الأمني أحمد الشريفي
بغداد- نجلاء الطائي

أكد أحمد الشريفي الخبير الأمني، ضرورة تعديل منظومة القيادة الأمنية استعدادا لمرحلة ما بعد "داعش"، مبينا أن البعد السياسي حاضر وتصفية الحسابات السياسية ربما تكون هي السبب المباشر في تردي الوضع الأمني في العاصمة بغداد.

وقال الخبير الأمني أحمد الشريفي، في تصريح لـ"العرب اليوم": "نحن ​​على أعتاب معركة أمنية ولا بد من تهيئة استراتيجية وردع أمني"، مشيرا إلى أن "دعوات تدوير القادة الأمنيين تأتي بوقت دقيق كسبق نظر للأحداث وتهيئة استراتيجية وردع أمني منها إجراء تعديل على منظومة القيادة والسيطرة، وهذا التوقيت علمي ودقيق".

وأضاف أن الوضع الأمني في العراق قلق جدا، لا سيما في العاصمة بغداد، لافتا إلى عدم وجود صورة واضحة للرأي العام العراقي، فهناك قطع طرق مبالغ فيه وغلق المنافذ ومداخل بغداد، واستهداف لنشاط المدنيين دون إيضاح لما يجري.

ويرى أن الأمر لا يتعلق بمفخخات، لأن العراق شهد في السابق تداعيات أمنية أعلى بكثير، لكن لم تتخذ مثل هذه الإجراءات المتمثلة في غلق مداخل العاصمة أو التشديد في السيطرات بهذا الشكل.

وأشار الشريفي إلى حصول تغيرات بعد تحرير الموصل، مستدلا بإبطاء عملية تحرير الموصل، فعمليات تحرير الموصل استنفذت سقوفا زمنية عالية، وهي في القياس العسكري غير مبررة، فلدى العراق تحالف ميداني مع 62 دولة من كبريات الدول، وهذا يدل على أن البعد السياسي حاضر، وأن حالة الإرباك السياسي الحاصل هو جزء من استحقاقات مرحلة ما بعد التحرير.

ويخشى الخبير السياسي من عودة المواقف ذاتها التي كانت تحصل بشكل أو بآخر مع اقتراب الانتخابات النيابية، التي ترفع فيها سقف العمليات المتطرفة ترافق معها معاناة المواطنين وضعف الحكومة بالسيطرة على زمام الأمور، وتتراجع بعد ذلك بعد انتهاء الانتخابات ويحصل نوع من الاستقرار.

وعن العمليات العسكرية الجارية، أوضح أن "أسلوب العزل والتطويق الذي اتبع ومحاصرة جامع النوري والاندفاع لتنفيذ عمليات أخرى تجلى في فرض السيطرة على عدة مناطق".
وتابع "بهذه الأثناء بدأت القطاعات بالانفتاح والمشاغلة بمحاور متعددة ما جعل داعش بحالة فوضى وتشتت"، مضيفا أن "الجميع يجمع أننا ​​على أعتاب حسم المعركة عسكريا ومعناه أن يكون هناك خط شروع لمعركة أمنية منها الجهد الاستخباري ومعالجة الخلايا النائمة ومعركة الانتخابات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 22:01 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهمية و فوائد حدوتة قبل النوم للأطفال والصغار

GMT 00:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

GMT 18:58 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

ياسين حمزة يسافر إلى ألمانيا للخضوع لكشف طبي

GMT 10:29 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحذية عرائس ملونة لإطلالة مميزة وراقية

GMT 22:33 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

مؤمن نور يخوض السباق الرمضاني بـ"قمر هادي"

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:46 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

نصائح ووصفات طبيعية للعناية بالشعر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia