مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

الدكتور مخيمر أبو سعدة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، الدكتور مخيمر أبو سعدة، أنّ بيان الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة، الأربعاء، جاء أقل من المتوقّع، مشيرًا إلى أنّ الجميع انتظر أن تمضي المصالحة الفلسطينية في طريقها، إلا أنّ التصريحات التي صدرت بعد البيان من قبل صلاح البردويل وعزام الأحمد، تؤكّد أنّ المصالحة الفلسطينية لازالت تراوح مكانها.

وبيّن الدكتور مخيمر أبو سعدة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ الحديث الآن يقتصر على موضوع تمكين الحكومة الفلسطينية في غزة، وأنّ كل شيء أصبح يرتبط بشكل أو بآخر في موضوع التمكين، ولذلك هناك تباطؤ كبير في ملف المصالحة.
وأشار أبو سعدة إلى  أنّ تصريحات الدكتور صلاح البردويل، سواء من خلال وجود ضغوط أميركية وإسرائيلية على السلطة، أو كما قال عزام الأحمد إنّ قرار الانقسام الفلسطيني ليس قرارًا فلسطينيًا، وإنما هناك أنظمة عربية ساهمت في تعميق الانقسام، وتعمل على إبقائه، فيبدو للأسف أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ.

وتساءل أبو سعدة "ما الذي منع الفصائل في القاهرة من التوصّل إلى تفاهمات تنهي الإجراءات المفروضة على غزة وتؤسّس إلى مرحلة من الشراكة السياسية؟، لا نعرف ماذا سيتغير من اليوم وحتى شباط/فبراير المقبل، موعد الاجتماع الفصائلي المقبل"، مشيرًا إلى نّ ما سيحدث في هذه لفترة قد يكون طرح المبادرة الأميركية لحل الصراع في المنطقة، والتي تبدو ملامحها بأنّها لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق والثوابت الفلسطينية، وبالتالي ستكون الأمور أكثر تعقيدًا مع مجيئ شباط المقبل.

ونوّه أبو سعدة إلى أنّ "ما يقال حاليًات هي مجرّد  مقترحات ولا يوجد مبادرة أو شيء رسمي،  والأفكار المتداولة هي عبارة عن حكم ذاتي فلسطيني بدون الأغوار، وإبقاء المستوطنات في الضفة كما هي، وإمكانية إقامة دولة في غزة، وهذا مرفوض فلسطينيًا ولا يلبي الحد الأدنى من التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني منذ 100 عام منذ صدور وعد بلفور، والسؤال الحالي هو إذا ما تم رفض المقترحات التي لا تلبي المتطلبات الفلسطينية، فكيف سيكون الرد الأميركي، وأعتقد أنّ هذا بدأ في عدم تجديد مكتب البعثة في الولايات المتّحدة أخيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia