منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن حزبه لا يضمّ خونة كما الأحزاب الأخرى

منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس

القيادي في حزب الوحدة الشعبية النائب منجي الرحوي
تونس ـ حياة الغانمي

كشف القيادي في حزب الوحدة الشعبية النائب منجي الرحوي أن أفضل حل بالنسبة إلى تونس هو جلب الرئيس السابق زين العابدين بن علي  من السعودية، مبينًا أن هذا الامر  يمثّل أكبر استثمار لتونس ويغنيهم عن الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لأن ما نهبه يفوق بكثير قيمة القرض

.وأضاف الرحوي لـ"العرب اليوم" أن شروط البنك الدولي  من أجل منح تونس القرض الائتماني المتمثل في ضرورة مراجعة صندوق الدعم ومنظومة الجرايات وصناديق التغطية الاجتماعية  ستزيد ب 4 % من نسبة الفقر فضلًا عن كون هذه الشروط ستمس  سيادة القرار الوطني عبر إملاء المخططات الاقتصادية والاجتماعية على بلادنا .

 وقال محدثنا إن  المجموعات السلفية مخترقة من قبل حركة النهضة التي تستعملهم لخدمة مصالحها الانتخابية والسياسية. وأوضح أن قياديي حركة النهضة يدعون دائمًا الى ضرورة التحاور مع العناصر المتحصنة في جبال الشعانبي والتي وضعت الألغام وأصابت أعوان الأمن والجيش الوطنيين.

وأضاف أن قيادات أنصار الشريعة تعمل وفق أجندة خارجية استعمارية أما قواعدها المهمشة والمغرر بها فيجب احتوائها ودمجها في المجتمع.

وعن وقفتهم الدورية كل أربعاء أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالكشف عن قتلة شكري بلعيد، قال إنهم يريدون القول من خلال تلك الوقفة القارة ان الشارع التونسي لا يزال يطالب بكشف الحقيقة والبحث عن هوية قاتل بلعيد، وقد بات الشعب التونسي خائفًا من محاولات الإلتفاف على ثورته، والجبهة الشعبية تريد أن توّجه رسالة الى كل الحكومات مفادها ان أهداف الثورة أمانة في رقابنا ولن نفرط فيها.

وعن فحوى الاتهامات الموجهة إلى أعضاء من الجبهة الشعبية بخصوص اغتيال شكري بلعيد، قال إن حزبهم لا يضمّ خونة بداخله كما هو حال بعض الأحزاب الأخرى والّتي يحكم بعضها الآن،  بل هي من الإشاعات الّتي يروّجها خصوم شكري بلعيد من أجل بعث الشّك والفتنة بين مناضلي الجبهة، اما عن تصريحات حمة الهمامي التي اثارت الكثير من ردود الافعال صلب الجبهة، أكد أن عائلة الوطنيّين الدّيمقراطيّين ليس لها مآخذ على مواقف حمّة الهمامي، فهي في إجمالها مواقف الجبهة الشّعبيّة، وهي مواقف أخذت بشكل تشاركي وموحّد.

وأضاف منجي الرحوي أن الوضع الآن فيه الكثير من التشنج والتوتر، هناك وضع أمني هش إلى أبعد حد غابت فيه امكانيات الاقلاع الاقتصادي، وهناك صعوبة في ايجاد أرضية ملائمة للاستقرار، وهذا الوضع العام لا يشجع لا على الاستثمار ولا السياحة، وقال إن التونسيين صاروا يدخرون أموالهم في منازلهم عوضًا عن البنوك نتيجة خوفهم. وأكد أن  معدّل المديونيّة للدّولة التّونسيّة تضاعف.

 أما عن مشروع الشّراكة بين القطاع العام والخاص فهو حسب قوله استجابة  لشروط تداين خارجيّة، ويعتبر هذا القانون استجابة لتعليمات من البنك العالمي ومن صندوق النّقد الدّولي في صفقة قروض مقابل إصلاحات تضرّ بالنّسيج الاقتصادي التّونسي وترسّخ ارتهانها للخارج.

وتابع أن هذا المشروع من شأنه أن يُدخل البلاد في عهد الخوصصة المتوحّشة ويُنهي ما تبقّى من القطاع العام ويثقل كاهل المواطن بالنّفقات والآداءات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia