مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنَّه يمتلك موارد تغنيه طويلًا

مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة "داعش" بالأعضاء البشرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة "داعش" بالأعضاء البشرية

مجلس محافظة نينوى
بغداد– نجلاء الطائي

نفى مجلس محافظة نينوى ما تداولته وسائل الإعلام الغربية بشأن متاجرة تنظيم "داعش" بأعضاء جنوده القتلى ورهائنه الأحياء في الموصل عبر أطباء أجانب وإسرائيليين، ويأتي ذلك في وقت أكد فيه رئيس مجلس أم الربيعين أنَّ التنظيم لديه من الموارد ما يغنيه لفترات طويلة؛ سواء من بيع النفط السوري أو السيطرة على معملين للأسمنت في الموصل، وهو ما يدر عليه أموالًا طائلة دون الحاجة إلى بيع الأعضاء البشرية.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنَّ "تنظيم داعش المتطرِّف بعد بيع المواد المخدِّرة والآثار يفاجئ العالم؛ إذ يوفر ما يزيد عن مليوني دولار في العام من تجارة الأعضاء البشرية التي يأخذها من الرهائن الأحياء وجنوده القتلى".

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أنَّ تنظيم داعش تمكن من استئجار أطباء أجانب لعدة شهور لحصد الأعضاء البشرية، من جثث القتلى، سواء من جنوده أو المناوئين له، ومن الرهائن الأحياء بمن فيهم الأطفال.

ونقلت الصحيفة شهادة طبيب أنف وأذن وحنجرة يدعى سيروان الموصلي، ذكر فيها أنَّ داعش استأجر أطباء من جنسيات أجنبية لتشغيل نظام موسع لتجارة الأعضاء في إحدى المستشفيات التي تقع تحت سيطرته في الموصل، شمال العراق، وهو ما أدى مبدئيًا إلى حصدهم مكاسب ضخمة.

وذكر أنَّ التنظيم أنشأ نظامًا متخصصًا لتهريب الأعضاء، مهمته بيع القلوب البشرية والكبد والكلى في الأسواق السوداء عالميًا.

وقال الموصلي إنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غريبة داخل المرافق الطبية في الموصل؛ حيث تم تعيين عدد من الجراحين الأجانب، وجرى منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، لكن تلك المعلومات تسربت فيما بعد.

وذكرت الصحيفة أنَّ أغلب الأعضاء البشرية يجرى تهريبها من سورية والعراق إلى البلدان المجاورة، حيث يتم بيعها للعصابات الدولية المتخصِّصة في هذه التجارة.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنَّ تنظيم داعش بدأ في الآونة الأخيرة تجنيد مجموعة أطباء من عدة دول في العالم منها إسرائيل بغية المتاجرة بالأعضاء البشرية.

وأضافت أنَّ التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء الإسرائيليين لاستخلاص الأعضاء البشرية.

وذكر نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، نور الدين قبطان، في تصريح اختص به "العرب اليوم": "قمت باتصالات مكثفة داخل الموصل للوصول إلى معلومة تؤكد خبر وسائل الإعلام الغربية والجميع نفى ورود هذا الأمر".

واندهش قبطان من بث الإعلام الغربية "أخبار كاذبة" وعرضها على العالم.

وبدوره، أكد رئيس مجلس أم الربيعين، زهير الجلبي، لـ"العرب اليوم"، أنَّ تنظيم  داعش لديه من الموارد ما يغنيه لفترات طويلة؛ سواء من بيع النفط السوري أو السيطرة على معملين للأسمنت في الموصل، وهو ما يدر عليه أموالًا طائلة دون الحاجة إلى بيع الأعضاء البشرية".

ويرى الناطق الرسمي لوزارة الصحة العراقية، أحمد الرديني، خلال تصريح اختص به "العرب اليوم"، صعوبة إجراء عمليات داخل مستشفيات نينوى إضافة إلى نقل تلك الأعضاء خارج العراق.

وأضاف الرديني أنَّ نقل الأعضاء البشرية من مكان إلى آخر يحتاج إلى جوي ملائم على وفق معاير طبية، إضافة إلى وقت محدد لا يتجاوز 20 ساعة، لافتًا إلى إجراء فحوصات مكثفة للمتبرع والمتلقي، ولاسيما لأعضاء نقل القلب والكبد والكلى.

فيما أفاد مصدر طبي في مستشفى نينوى المركزي، فضل عدم ذكر اسمه، إلى "العرب اليوم"، عدم صحة المعلومة التي تناقلتها صحيفة بريطانية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود طبيب باسم سيروان الموصلي في جميع أنحاء الموصل، نافيًا الخبر بشكل تام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية مجلس نينوى يكشف حقيقة متاجرة داعش بالأعضاء البشرية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia