لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عضو المكتب السياسي لـ"حماس"خليل الحية لـ"العرب اليوم":

لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن "الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، إلى المنطقة قد ألقت بظلال سلبية على مجريات الحوار الفلسطيني، وتسببت في إبطاء عملية إتمام المصالحة، وأن رغبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إعطاء فرصة جديدة للمفاوضات مع الاحتلال، تضاف إلى العوامل السلبية المؤثرة على أجواء المصالحة". وقال الحية إن "هناك سبب آخر مهم وراء التعطيل، وهو ملف الحريات، وأنه مع بدء الجولة الأخيرة من الجلسات تم اعتقال 49 من قيادات وكوادر وأنصار الحركة في الضفة الغربية، فيما اعتقل الاحتلال الإسرائيلي عددًا من قادة ونواب الحركة، وأن تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد موعد الانتخابات مرتبطان بإنجاز ملفات المصالحة"، مناشدًا الفلسطينيين بتحديث السجل الانتخابي، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام "حماس" بما جرى التوقيع عليه باتفاق القاهرة، وأنه لا يجوز العودة للوراء، وأن ربط تشكيل الحكومة بتحديد موعد الانتخابات غير وارد في الاتفاقات السابقة، وعلى العكس من ذلك يجب أن تتشكل الحكومة لتشرف على الانتخابات وإعادة الإعمار ودمج المؤسسات وتهيئة المناخ لإنجاح أي انتخابات مقبلة". وشدد القيادي الحمساوي على ضرورة العمل فى كل الملفات وبخاصة ملف الحريات لإنجازها، تمهيدًا لتوفير الأجواء المناسبة للتوافق على موعد الانتخابات، مؤكدًا أنه "في حال توافرت الأجواء المناسبة للانتخابات العمومية للمؤسسات الثلاث (التشريعي والرئاسي والوطني) في الداخل والخارج، وسيتم تحديد موعد الانتخابات بالتوافق، ويتم كذلك التوافق على تشكيل الحكومة ومدتها الزمنية"، موضحًا أن "الاجتماعات في القاهرة تم التشاور فيها بشأن اللجنة المشرفة على انتخابات المجلس الوطني في الخارج وتشكيلها بالتوافق"، فيما حمّل الحية الرئيس عباس المسؤولية عن ذلك، كونه "من يتحكم بالأوضاع الأمنية والسياسية في الضفة، وهو من يسيطر على قرارتها"، مطالبًا الراعي المصري بممارسة دور أكبر في هذا الملف. وأوضح الحية أن حركته حريصة على إنجاح اتفاق المصالحة وتطبيق جميع الملفات، وتنفيذ ما عليها من استحقاقات، وأبرزها بدء عملية التسجيل في غزة الإثنين، إضافةً إلى انعقاد لجنة الحريات ولجنة المصالحة، مشددًا على أن "قطار المصالحة يسير لكن ببطء، وأن انطلاق عملية تحديث التسجيل أكبر دليل على أننا ماضون في المصالحة، لأنه لا خيار أمامنا سوى تحقيقها وإنهاء الانقسام"، فيما توقع أن "يجري حسم ما تبقى من ملفات في اللقاءات المقبلة"، مؤكدًا وجود تباطؤ في حسم هذه الملفات، وأن هناك بعض الأطراف دخلت على الخط لهدف الضغط لعرقلة عجلة المصالحة". وفي السياق ذاته، علق عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، على قانون الانتخابات الخاص بمنظمة التحرير، قائلاً" في جميع الأحوال نحن معنيون في جسر الهوة، لكن في المقابل يجب قطع الطريق أمام الضغوط الخارجية وتحديدًا الضغوط الأميركية"، مضيفًا عن نتائج الاجتماع الأخير في القاهرة، "لم يحدث الاختراق المطلوب على الملفات المتعددة، حيث كان من المفترض اعتماد القانون، وانطلاق المباحثات بشأن التشريعي والوطني والحكومة، وفي حين أننا لم نحقق اختراقًا، فإننا لا يجوز عند حدوث تباطؤ في العملية أن نعود إلى الهجوم والتراشق الإعلامي"، موضحًا أن "عباس طرح أمورًا لم نتوافق عليها خلال الاجتماع الأخير، وأن المطلوب باختصار هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في وثيقة القاهرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia