سلطاني يكشف إجراء تحالفات مع أحزاب معارضة لأجل الحريات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنها تعتبر مبادرة للإصلاح السياسي

سلطاني يكشف إجراء تحالفات مع أحزاب معارضة لأجل الحريات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلطاني يكشف إجراء تحالفات مع أحزاب معارضة لأجل الحريات

رئيس حركة مجتمع السلم" حمس" السابق أبو جرة سلطاني
الجزائر ـ إيمان بن نعجة

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عمار سعيداني، الاثنين، أن  الحزب يرفض إجراء أي مشاورات، في إطار المبادرة التي أطلقتها حركة مجتمع السلم "حمس".

جاء ذلك بعد يومين على التصريحات التي أطلقها بخصوص تحفظه على ندوة الوفاق السياسي التي دعت إليها جبهة القوى الاشتراكية " الأفافاس".

وذكر سعيداني أنه في حال عرضت عليه " حمس" إجراء مشاورات أو الحضور لندوتها ، فالإجابة ستكون بالرفض مبررًا ذلك أن مبادرتها غير جدية وغير واضحة الأهداف والمعالم، كما أنها لا تعترف بالخطوط الحمراء التي لا يجب الاقتراب منها، وفي مقدمتها الرئيس بوتفليقة والمجالس الشعبية المنتخبة حاليًا .

وكانت حركة مجتمع السلم ترى من خلال مبادرتها أنه لا خطوط حمراء وأن انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة هي الحل الأمثل لأزمة الجزائر.

وأوضح القيادي البارز ورئيس حركة مجتمع السلم"  حمس" السابق أبو جرة سلطاني، في اتصال له مع "العرب اليوم" ، بأنّ ما تدعو إليه "حمس" ليس مبادرة وإنما استئناف لنقاش كان قد بدأ سنة 2013 وسمي حينها بمبادرة الإصلاح السياسي، لإخراج الجزائر من أزمتها السياسية الراهنة.

وأضاف سلطاني أن حزب جبهة التحرير الوطني حر في قناعاته وفي مشاركته من عدمها في مبادرة الإصلاح السياسي التي تدعو إليها الحركة .

و أردف "توجهت إلى فتح هذا الرواق الجديد طبقًا لتوصيات مجلس الشورى الوطني في دورته الأخيرة، وإجراء تحالفات مع أحزاب سياسية أخرى في جبهة المعارضة والتنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"  .

وأكّد سلطاني لـ "العرب اليوم"  أن ما قام به حزب جبهة التحرير تجاه المشاركة في المشاورات هو "إقصاء سياسي"، مضيفًا  أنه "حينما يقوم حزب التحرير برفض الجلوس للحوار والنقاش لمصلحة الجزائر أو بوضع خطوط حمراء أمام حزب آخر، فإنّ هذا لا يليق به كحزب له تاريخ ".

وتبقى الساحة السياسية في الجزائر تتدافع بين مبادرتين كلاهما لا تلقيان الإجماع، إحداهما مبادرة حزب القوى الاشتراكية "الأفافاس"المحسوب   على التيار الديمقراطي الليبرالي, والمبادرة الأخرى يقودها حزب حركة مجتمع السلم "حمس" المحسوب على التيار الوطني الإسلامي.

ويواجه كلاهما معارضة من أكبر حزبين مشكلين للسلطة في الجزائر، حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ما يجعل حسب المراقبين للمشهد السياسي بالجزائر فرص نجاحهما ضئيلة جدًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطاني يكشف إجراء تحالفات مع أحزاب معارضة لأجل الحريات سلطاني يكشف إجراء تحالفات مع أحزاب معارضة لأجل الحريات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia