رباح مهنا يدعو إلى تصعيد المقاومة في القدس الشرقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّها رد طبيعي على الاحتلال

رباح مهنا يدعو إلى تصعيد المقاومة في القدس الشرقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رباح مهنا يدعو إلى تصعيد المقاومة في القدس الشرقية

الدكتور رباح مهنا
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في غزة، الدكتور رباح مهنا، أنَّ العمليات الفدائية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة جاءت ردًا طبيعيًا على ما يقترفه المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم واعتقالات وعمليات قتل وتهجير وتدنيس واقتحامات للأقصى وتهويد ممنهج للقدس العربية.

وطالب مهنا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" بضرورة مواصلة هذه الأعمال النوعية البطولية لردع ولجم اليهود المتطرفين، مشدّدًا على أهمية إشعال المقاومة في الضفة الغربية ورفع المراقبة الأمنية عنها.

موضحًا أنَّ "الجبهة الشعبية" لن توقف عملياتها الفدائية في الداخل المحتل، طالما أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائمًا إلىى ضرب القضية الفلسطينية، مطالبًا ضرورة تشكيل لجنة وطنية موحدة تواجه المؤامرة التي تحاك لتصفية القضية.

وصرّح مهنا بأنَّ العملية الفدائية الأخيرة التي نفذتها "الجبهة الشعبية" في القدس جاءت في سياق نهج الجبهة الطبيعي والحتمي لما يمارسه الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي تجاه أبناء شعبنا في مدينة القدس والتي كان آخرها إعدام الشهيد يوسف حسن رموني بدم بارد.

وشدَّد على أنَّ هذا "المعهد الصهيوني" الذي جرت به العملية الذي بني فوق قرية دير ياسين المنكوبة هو بمثابة غرفة عمليات يستخدمها اليهود لتخريج القتلة والمعتدين على مساجدنا وكنائسنا.

وفي الشأن الداخلي، وصف مهنا، التفجيرات التي جرت في غزة أخيرًا، واستهدفت منازل قيادات في حركة "فتح"، بأنَّها مدبرة لإفشال المصالحة الوطنية.

وبيّن أنَّ كلًا من "فتح" و"حماس" استغلتا هذه التفجيرات للعودة إلى التراشق وتبادل الاتهامات بينهما، معتبرًا أنَّ الاتفاقات الموقعة بينهما لا تستند على أسس وطنية سليمة، وإنما لدواع فئوية حزبية، مشيرًا إلى أنَّ الطرفين يعتقدان أنهما يحققان مكاسب خاصة بهم بعيدًا عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ ذلك هو سبب فشل تلك الاتفاقات دومًا.

وعن دور اليسار الفلسطيني في قضية المصالحة، بيّن مهنا "نحن مقصرون في اليسار الفلسطيني مثل الجبهة الشعبية والديمقراطية، لأننا لم نستطيع أن نحرك الجمهور الفلسطيني للضغط على أطراف الانقسام"، مستطردًا "إنَّ حركة حماس ترتكب خطأ فادحًا إذا كانت تريد أن تلعب على خلافات حركة فتح الداخلية من خلال التصريح بنيتها الحوار مع النائب محمد دحلان".

وكان القيادي في "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي صلاح البردويل، صرّح بأنَّ حركته "لا تمانع الحديث مع دحلان بعد إتمام المصالحة المجتمعية".

وعن التوجه إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية التي من شأنها أن تدين الاحتلال الإسرائيلي، قال مهنا "نتمنى على السلطة الفلسطينية بالفعل أن تذهب إلى الأمم المتحدة، لإدانة الجرائم الإسرائيلية بل أن تكون أكثر نشاطًا وجدية في الأمر بما يتطلبه ذلك من صلابة وعدم الاستجابة للضغوط الأميركية التي تعمل على قطع الطريق على هذه الخطوة، وعلى إعادة إحياء المفاوضات الثنائية التي ندعو إلى عدم العودة إليها والانسحاب كليًا منها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يدعو إلى تصعيد المقاومة في القدس الشرقية رباح مهنا يدعو إلى تصعيد المقاومة في القدس الشرقية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia