حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الخروج عنه غير شرعي

حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن

حسين حازب
صنعاء - عبد العزيز المعرس

اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حسين حازب، أحزاب اللقاء المشترك بأنها المسؤولة دون غيرها في تجاوز مجلس النواب والدستور في حل الأزمة الراهنة.

وذكر حسين حازب والذي يشغل منصب عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام  في حديث خاص لـ " العرب اليوم " أن حزبه متمسك بالدستور والطريقة الدستورية التي قدم بها الرئيس هادي الاستقالة للمؤسسة المعنية للبت فيها.

وأضاف حازب، أنه في حال ذهبت الأطراف لغير البرلمان والدستور في حل هذه الأزمة ومناقشة استقالة هادي فإن ذلك سيكون غير شرعيًا لأن لا طريق للتعامل مع استقالة الرئيس إلا عبر الدستور والبرلمان أو انقلاب وفرض شرعية القوة والمغالبة ولا يوجد طريق ثالث.

وأبرز القيادي في حزب المؤتمر، أن هناك إمكانية للتفاهم بشأن مخرج يتم عبر البرلمان وفيه مخارج وإن لم توجد فالبرلمان يستطيع إيجاد مخرج بإجراءات داخل البرلمان.

وعن موقف حزبه من تلك الأزمة والتجاوزات الحاصلة، يرى القيادي المؤتمري، أن يترك الحزب الأمر ويحافظ على موقفه ويقول للجميع تحملوا مسؤوليتكم إن نجحتم وحفظتم الوطن وثوابته وسلمه "وإن فشلتم "تحملوا المسؤولية وهذا موقفنا للشعب والتاريخ" .

وبين أن أحزاب اللقاء المشترك المسؤولين دون غيرهم في تجاوز مجلس النواب والدستور لمناقشة استقالة هادي "لأنهم موجودون في البرلمان وكانوا يعودون إليه عندما يريدون منح الثقه ولو ذهبت تلك الأحزاب من أول لحظة  للبرلمان  لانتهت المشكله ثاني يوم وكان الحوار تحت قبة البرلمان أفضل وأشرف .

وصرَّح بأنَّ "أنصار الله"، "لا لوم عليهم؛ لأنه لا يوجد لهم غير عضو واحد يمثلهم في البرلمان"، مضيفًا "والمشترك بموقفه هذا كشف عن حقدٍ دفين ضد مؤسسات وطنية ليست ملكًا للمؤتمر ولا لعلي عبد الله صالح".

 وتابع أن اللقاء كشف عن وجهه الحقيقي. وموقف تلك الأحزاب لا يخرج عن الرغبة في التدمير والابتزاز وفي الفتنة بين من يحمل هم الوطن وثوابته ولديه الشرعيه الدستورية وبين من وضع يده على الأرض .

وأردف قائلًا  أرى أن حكمة قيادة المؤتمر ستتغلب على هذه المؤامرة والابتزاز لاسيما وأن المؤتمرالوطني الموسع المنعقد حاليًا عامل ضغط سياسي.

أفاد حازب أن القوى السياسية يجب أن تتفاهم قبل نهايته فإذا لم يتم التفاهم فإن هؤلاء المجتمعين سيقوموا بواجبهم الوطني فقد ضاق بهم الحال ذرعًا من هذه القيادات العاجزة والتي فشلت وأفشلت كل شي منذ ثورتهم المزعومة في٢٠١١.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia