حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الوزير مأمون أبو شهلا لـ"العرب اليوم":

حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة

الوزير مأمون أبو شهلا
غزَّة ـ محمد حبيب

أكّد وزير العمل في حكومة التَّوافق الفلسطينيَّة مأمون أبو شهلا أنَّ حكومته ستولي أهمّيَّة كبيرة لتلبية حاجات قطاع غزَّة وتوفير مقوِّمات الحياة الكريمة فيه للتصدّي للاحتلال الإسرائيليّ ودحره.
واعتبر، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن قطاع غزَّة يحتاج الى أكثر من 20 مليار دولار لإعادة إعماره، جراء الحروب الصهيونية المتوالية عليه. وأشار إلى أن قطاع غزَّة على سلم أولويات الحكومة لوضع حدّ للمعاناة التي يعيشها سكانه للعام السابع على التوالي جراء الحصار الظالم المفروض على سكانه.
وتسلم أبو شهلا مهام وزارة العمل الاثنين الماضي، بعد إعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، والذي منعه الاحتلال الإسرائيلي ووزيرين آخرين من مغادرة غزَّة الى رام الله لأداء اليمين.
ولفت إلى أن "استمرار المعاناة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزَّة، يستدعي التدخل الفوري والعاجل من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، لتكثيف جهودها لرفع حصارها عن القطاع.
وأوضح أبو شهلا أن وزارته ستسعى الى استيعاب الخريجين من خلال إعادة الدورة الاقتصادية، وذلك بغية وضع كل خريج في الوظيفة التي تلائمه.
وقال: "نستطيع الآن أن نبشر شعبنا ببشرة إنهاء الانقسام بلا رجعة"، موضحاً أن هذه الحكومة تتصرف في شكل علمي... وستظهر النتائج خلال الأشهر المقبلة.
وأكد أن الحكومة الجديدة خدماتية، و"تحتاج الى مساندة الجميع لكي تنجح"، داعياً كل الأطراف الفلسطينيَّة، من مؤسسات المجتمع الوطني ومؤسسات الإعلام والقطاع الخاص، إلى استكمال دورها الوطني والبناء لمواجهة التحديات.
وشدد أبو شهلا على أن الحكومة الجديدة هي «حكومة وفاق وطني من شأنها أن تقدم الخدمات إلى أبناء شعبنا الفلسطينيّ والعمل على إنهاء ملف الانقسام الأسود واسترجاع الوحدة الوطنية».
وأشار إلى دور الحكومة في ترتيب الانتخابات التشريعية والاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي والقطاعات التي تهم أبناء الشعب الفلسطينيّ، مؤكداً أن الحكومة «تحمل رؤية الرئيس محمود عباس وتلتزم باتفاقية السلام والمعاهدات والمواثيق الدولية والثوابت الوطنية».
ورأى أن من مصلحة الجميع أن تنجح الحكومة لتلبية الحقوق الوطنية وتقديم الخدمات إلى الشعب الفلسطينيّ.
ولفت أبو شهلا إلى أن مسؤوليات الحكومة المقبلة كبيرة والوزراء المقبلون لا يحملون "العصا السحرية" لحل الإشكاليات القائمة والمتراكمة منذ ثمانية أعوام، معتبراً أن الحكومة المقبلة ستبذل كل ما في وسعها من أجل حلّ الاشكاليات القائمة وتقديم الخدمات اللازمة في كل القطاعات والعمل على تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطينيّ.
وطالب أبو شهلا الجميع، محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، بالمساهمة قدر الإمكان وتقديم التسهيلات من أجل إنجاح  عمل الحكومة وتحقيق الأهداف التي شكلت من أجلها والتمكن من أداء مهامّها.
يُذكر أن الوزير أبو شهلا رجل أعمال فلسطينيّ بارز، كان مرشحاً لرئاسة حكومة التكنوقراط التي كانت ستنتج عن اتفاق المصالحة الفلسطينيَّة الذي وقعته حركتا "حماس" و"فتح" في العاصمة المصرية القاهرة مطلع أيار (مايو) 2011. وهو من مواليد مدينة عكا (شمال فلسطين المحتلة) عام 1943، وحصل على تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في قطاع غزَّة، وتخرج في كلية التجارة - جامعة القاهرة عام 1964.
عاش في بريطانيا 22 سنة، ويحمل جنسيتها، وأقام كذلك في الأردن ومصر وليبيا وكندا، وعمل في الفترة بين عامي 1971 و1982 مديراً لمجموعة شركات صناعية وتجارية في العاصمة الليبية طرابلس.
ويملك أبوشهلا ويدير 3 شركات في قطاع غزَّة تعمل في مجال المقاولات ومعدات البنية التحتية والحاسوب وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى لوازم المستشفيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia