جمال حويل يستنكر اتَهام فلسطين بالتنسيق لاعتقال أبو الليل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الانتفاضة تحتاج لوحدة الموقف

جمال حويل يستنكر اتَهام فلسطين بالتنسيق لاعتقال أبو الليل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جمال حويل يستنكر اتَهام فلسطين بالتنسيق لاعتقال أبو الليل

النائب عن حركة "فتح" جمال حويل
رام الله - غازي محمد

وصف النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" جمال حويل اعتقال القيادي الفتحاوي وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال أبو الليل بأنه يأتي في إطار الممارسات والاعتداءات والجرائم والقتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي في القدس والأراضي المحتلة ومدن الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن عضو المجلس الثوري جمال أبو الليل ينحدر من مخيم قلنديا التي يعتبر خاصرة أمنية للقدس بالنسبة للإسرائيليين التي تشهد نشاط ثوري ضد الاحتلال الإسرائيلي وتقود هبَة جماهيرية للدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني وهويته وحقوقه المشروعة. ورفض النائب "حويل" الاتهامات التي أطلقها بعض قيادات حركة "فتح" محسوبين على تيار محمد دحلان واتهموا فيها المؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بالتنسيق الأمني لاعتقال "أبو الليل"، مشيرًا الى أن الاحتلال لا يفرق بين قيادات الشعب الفلسطيني.

واتهم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان، السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالتنسيق مع "إسرائيل" لاعتقال القيادي جمال ابو الليل بداعي تحريضه المستمر على القيادة الفلسطينية. وشدد النائب عن حركة "فتح" حويل على أن الاحتلال يحاول اللعب على التناقضات في حركة "فتح"، والزج بالقيادة الفلسطينية بها في بوتقة الخلافات، رافضا أن يتم توجيه الاتهام بشكل مباشر الى القيادة الفلسطينية التي أكد على أنها أدانت الاعتقال منذ اللحظة الأولى.

ونوه إلى أن الاحتلال يعتقل عضو لجنة مركزية لحركة فتح (قاصدا مروان البرغوثي)، وسبق وأن اعتقل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة إلى اعتقاله عدد من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، واغتيال رموز الثورة الفلسطينية عبر مراحل النضال الثوري الفلسطيني.

وأكد الأسير المحرَر جمال حويل على أن هدف الاعتقالات والاغتيالات التي يرتكبها الاحتلال تأتي في إطار القضاء على العمل الفلسطيني المقاوم للاحتلال، مشيرًا الى أن كل هذه الإجراءات القمعية لن توقف مسيرة النضال الفلسطيني نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأرجع الحالة التي وصلت إليها حركة "فتح" من مد وجزر إلى الوضع العام الذي تعيشه كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية، واصفا إياها بالحالة الطبيعية لأي تنظيم مر على تأسيسه أكثر من 51 عامًا.

وأمل أن تحمل الاجتماعات المقبلة لقيادة الحركة تصورا يفضي إلى تقييم شامل ووضع تصور يقود الحركة إلى بر الأمان مع مراعاة التطور في آليات وأساليب النضال وارتباطها بالمتغيرات على كافة الأصعدة وفقا لما يتناسب مع توجهات القيادة الفلسطينية في نضالها المستمر حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وثمَن حراك القيادة الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي وتطلعات القيادة لجهود فرنسا الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام يحدد جدول زمني لإنهاء الاحتلال ويدعم إقامة الدولة الفلسطينية وفق الأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا. وطالب الكل الفلسطيني بالوقوف خلف الهبة الجماهيرية واستثمارها جيدا لتطوير آليات النضال الوطني الفلسطيني المشروع بما يتناسب مع الحالة الفلسطينية الراهنة في مواجهة المحتل، مشيرا الى أنها في حالة تصاعد ملموسة.

ودعا عضو المجلس التشريعي والقيادي المعروف في حركة "فتح" كافة الفصائل الى الالتفاف حول القيادة من أجل استثمار حقيقي للهبة الجماهيرية، والعمل على ترجمة تضحيات الشباب من أجل إنهاء الاحتلال، مؤكدا على أن الموقف الوطني يتطلب وحدة وطنية شاملة لمواجهة جرائم الاحتلال. لافتًا إلى أن رسائل القيادة الفلسطينية للعالم أجمع واضحة بأن سياسة الأمن لن تجلب السلام، موضحا أن السلام يأتي بإزالة الاستيطان ووقف مصادرة الأراضي وعمليات التهويد في القدس والمسجد الأقصى ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال حويل يستنكر اتَهام فلسطين بالتنسيق لاعتقال أبو الليل جمال حويل يستنكر اتَهام فلسطين بالتنسيق لاعتقال أبو الليل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia