انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ناجي الشهابي لـ"العرب اليوم":

انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة

رئيس حزب "الجيل" ناجي الشهابي
القاهرة ـ محمد فتحي

أوضح المُنسق العام لـ"التيار المدني" ورئيس حزب "الجيل" ناجي الشهابي, لـ"العرب اليوم" أنّ دور المؤسسة العسكريَّة  المصريَّة في الحياة السياسية انتهي عقب نجاح ثورة 30 حزيران/يونيو.
وأكّد الشهابي، أنّ الحديث عن تدخل الجيش في الحكم كلام غير حقيقي وغير وارد وله أهداف خبيثة، وأنّ المؤسسة العسكريَّة انحازت للشعب المصري كعادتها ووقفت إلى جوار ثورته على الأنظمة الفاسدة.
وأشار إلى أنّ "المقابلات التلفزيونيَّة لمرشحي الرئاسة عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي, لم تجعل الشارع المصري منقسمًا كما تحاول بعض وسائل الإعلام أنّ تروج لذلك, فالمشير السيسي استطاع أنّ يبرز رسالته للشعب المصري ويوضح الحقائق حول برنامجه الانتخابي وآليات تنفيذه, واعتقد أنّ الشعب اطمئن وعرف كيف يفكر المشير, الذي يبحث عن حلول جذريّة لمشاكلهم وكيفيه إعادة بناء الوطن بكل مؤسسته والحفاظ على مصر وأمنها الداخلي والخارجي واسترجاع دورنا العربي والعالمي, في المقابل كان كلام حمدين مسكنات ووعود تدغدغ مشاعر الفقراء لحصد أصواتهم ثم مغازلة من أسماهم الثوار والحديث عن الإفراج عن المُعتقلين وسجناء الرأي، ثم تعديل أو إلغاء قانون التظاهر، وكلها أمور أراد بها أنّ جذب أصوات بعض الفئات".
وانتقد ما سماها محاولات صباحي تشويه صورة السيسي لدى أنصاره، موضحًا "ومع ذلك فشل في تغيير الموقف الموحد تجاه انتخاب السيسي, ولذلك اعتقد أنه إذا حدث نغير في نسب التصويت، فقد تغيرت في صالح الأخير، وعرف الناس البسطاء قيمة وقدرة مرشحهم على تحقيق وتنفيذ برنامجه, والنتيجة ستكون في صالح عبد الفتاح السيسي بنسبة كبير قد تتجاوز 80%".
وبشأن اختيار السيسي لأعضاء حملته، أكّد أنّ "اختيار موفق لبعض عناصر الحملة من الشباب الذين لهم قبول لدي الشارع المصري والمشاركين في الأحداث الأخيرة وتحديدًا ثورة 30 يونيو, وهناك اختيارات غير موفقة لبعض العناصر التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة حول اختيارها، مثل المتحدث الإعلامي للحملة الدكتور عبدالله المغازي، وممثل الشباب حازم عبدالعظيم". وتابع "كنت أتمنى أن يخرج المشير السيسي بعناصر حملته بعيدًا عن دائرة الجدل".

وأشار إلى أنّ "مجلس النواب المقبل سيكون أقوى برلمان في تاريخ مصر، فهو مجلس قادم من رحم ثورة شعبيَّة لها مطالب سريعة وموضوعات حاسمة ينتظرها الملايين من الفقراء, والتعاون مع الرئيس القادم سوف يسهل من مهمة انجاز البرنامج الرئاسي وتحقيق طموحات الشعب، والتوافق بين البرلمان والرئيس سيعجل بتعافي الاقتصاد والأمن وينعكس بصورة ايجابيَّة على المواطن".
واعتبر النظام الانتخاب الأقرب للإقرار في الأيّام المقبلة، هو 80% فردي 20% قوائم، ما سيفرز برلمان قوي بعيدًا عن المخاوف المنتشرة بين الأحزاب السياسي الناشئة من عدم تمكنهم من حصد مقاعد.
وبشأن تأثر البرلمان بشخصية الرئيس، أوضح أنه "في حال فوز السيسي وهو الأقرب كثيرًا إلى الواقع سيكون، هناك تناغم بين البرلمان والرئيس والحكومة وكل مؤسسات الدولة، وسيعمل الجميع في صالح مصر, أما في حال وصول حمدين صباحي إلى منصب الرئيس، وهو أمر مستبعد، فربمًا يحدث صدام كبير بين الأجهزة التشريعيَّة والتنفيذيَّة والرئيس".
وتحدث عن حكومة المهندس إبراهيم حلب، لافتًا إلى أنّ "أمامها تحديات كبيرة وجاءت في ظروف صعبة، وهي حتى الآن تعمل بكل حياديه ونزاهة وتقف على مسافة واحدة من السيسي وحمدين, وأتمنى أنّ تحاول التغلب على بعض مشاكل المواطنين مثل الكهرباء ورغيف العيش، وأنّ لا يشغلها الترتيب للانتخابات عن دورها في خدمة المواطن المصري التي جاءت من أجلة".
واختتم بأن "مستقبل مصر مع المشير السيسي سيكون أفضل بكثير، وسيكون هناك طفرة هائلة في الاقتصاد من خلال المشاريع التنمويَّة التي أعلن المشير في برنامجه، وتستطيع مصر أنّ تحقق أهداف ثورة يناير ويونيو التي راح ضحيتها الكثير من المصريين الشرفاء ويستطيع القضاء على الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia