المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الدكتور عفت السادات لـ"العرب اليوم":

المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا

رئيس حزب "السادات الديمقراطي" عفت السادات
القاهرة – محمد الدوي

اعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" الدكتور عفت السادات أنَّ الأوضاع الداخلية المصرية أثرت على تعاطي مصر مع ما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي، مشيراً إلى أنه لا يجب تحميل الشعب الفلسطيني أخطاء حركة "حماس" في حق مصر، موضحًا أنه لا يستبعد أن يكون التصعيد من جانب حركة "حماس" في هذا التوقيت هدفه إحراج النظام المصري.
وبيّن السادات، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ "المستوطنين الإسرائيليين ليسوا مدنيين، وقيام الفلسطينيين ضدهم بعمليات مسموح دولياً"، لافتاً إلى أنّ "حركة حماس التزمت بالتهدئة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لأنه طلب منها ذلك، بل كانت تتولى ملاحقة أيّ فصيل فلسطيني يسعى إلى المقاومة، ولكن بعد تهاوي نظام الإخوان في مصر بدأت في اختبار النظام الجديد، عبر إطلاق الصواريخ على الجانب الإسرائيلي".
وأشار إلى أنّه "كان لابد من صدور مواقف واضحة وقوية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، ناصحاً حركة حماس بـ"توحيد صفوفها أولاً كي تحرّر فلسطين"، مؤكّدًا أنَّ "الجانب الفلسطيني كل ما لديه هو القدرة على الإيذاء فقط لا غير دون تحقيق أيّة فوائد تخدم القضية".
وأبرز أنَّ "صانع القرار الإسرائيلي يدرس الموقف الإقليمي والدولي قبل العدوان على غزة"، موضحاً أنَّ "الدولة المصرية على أعلى مستوياتها تتابع الملف الفلسطيني، وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بغية إعادة الهدوء في المنطقة، واستئناف المفاوضات، لاستكمال استحقاقات الدولة الفلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس".
وأضاف أنَّ "مجازر الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في حق أبناء شعب فلسطين في غزة والقدس والضفة، لن تكسر إرادة الفلسطينيين في الصمود على أرضهم، والثبات على مواقفهم، والإصرار على مواصلة مسيرة الكفاح، حتى دحر الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia