القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" الكتل البرلمانية التي تُسيطر عليها

القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار "سياسيًا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار "سياسيًا"

القاضي والخبير القانوني وائل عبد اللطيف
بغداد ـ نجلاء الطائي

أوضح القاضي والخبير القانوني وائل عبد اللطيف، بأنَّ المواد التي يتضمنها قانون مجالس المحافظات رقم 21 للعام 2008، "دستورية"، وتتوجه نحو بناء دولة "اللامركزية"، مؤكدًا في الوقت ذاته، وجود "أفكار مركزية" تسعى إلى أن تكون الصلاحيات كافة بيد الحكومة المركزية.

وأكد عبد اللطيف في تصريح إلى "العرب اليوم"، عقب تشكيل مجلس الوزراء العراقي لجنة وزارية لتعديل قانون مجالس المحافظات، أنَّ القانون أعطى صلاحيات كبيرة للمحافظ، الذي يُعدّ رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، ويعمل على التنسيق بين الحكومة المركزية والحكومة المحلية، من أجل ألا يكون هناك تداخل في العمل.

وأوضح أنَّ التعديل يتضمن تحجيم صلاحيات المحافظ من قبل الحكومة المركزية بغية ألا تستغل تلك الصلاحيات في بعض المحافظات لأغراض معادية لمصلحة البلد.

وأبرز النائب السابق أنَّ القانون يخدم الصالح العام، ولا يخدم فئة معينة، ويُعدّ القانون الأكثر جودة حتى الآن، إذ تم إقراره بالغالبية في مجلس النوّاب؛ مشيرًا إلى وجود "أفكار مركزية تُحبّذ أن تكون الصلاحيات بيد المركز، ولا تريد أن تُعطى للمحافظات، لكون الأخيرة لا تزال أفكارها قديمة وبدائية.

وبيَّن أنَّ بعض فقرات القانون أحدثت تداخلًا بين صلاحيات السلطة المركزية والسلطة المحلية، الأمر الذي بدأ ينعكس سلبًا على إدارة الدولة عمومًا.

وأضاف عبد اللطيف إنَّ "محافظات العراق تُدار سياسيًا من قِبل الكتل التي تُسيطر عليها، وتعمل على تعيين القادة الأمنيين، الأمر الذي أدى الى إحداث تداخل بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، بالنسبة إلى إدارة الملف الأمني في المحافظات"، مشيرًا إلى أنَّ الحل الأمثل لقانون المحافظات هو إجراء تعديلات عليه بما يتناسب وحجم المحافظة.

وأشار إلى أنَّ "الخلل لا يتعلق بتعديل قانون مجالس المحافظات المعدل رقم 21 لعام 2008؛ ولكن الخلل يقع على مسؤولية الحكومة المركزية والقوى السياسية لافتقارها الى كفاءات وخبرات تستطيع أن تدير شؤون المحافظات وأن تقدم شيئا لهذا البلد".

ونوَّه بأنَّ "الأحزاب السياسية هي التي تعطل القانون من خلال زجه في تلك التعديلات والمماطلات لمدة أكبر ليتسنى لبعض القوى السياسية التي لها مصالح في هذه الوزارة أو تلك من إيقاف إجراءات نقل صلاحيات الوزارات إلى مجالس المحافظات".
ويتوقع عبد اللطيف أنَّ التعديل سيشمل تقليص أعداد مجالس المحافظات إلى النصف كمرحلة أولى، ومن ثم وكمرحلة ثانية يمكن أن تلغى بالكامل، ويبقى منصب مدير ناحية وقائمقام ومحافظ"، مؤكدًا أنَّ "هذه المناصب بحاجة إلى جهة رقابية لمراقبة عملها والجهة الرقابية هي مجالس المحافظات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia