الشايف يؤكَّد أنَّ الرسوم المفروضة على الدبلوماسيين قانونيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" إجراءات تأمين مطار صنعاء

الشايف يؤكَّد أنَّ الرسوم المفروضة على الدبلوماسيين قانونيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشايف يؤكَّد أنَّ الرسوم المفروضة على الدبلوماسيين قانونيَّة

مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

كشف مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، عن أسباب فرض رسوم على الدبلوماسيين الأجانب، موضحًا أن الوضع الأمني خلال الفترة الأخيرة جعل بعض الموظفين العاديين في السفارتين الأميركية والألمانية يستخدمون صالة التشريفات، لافتا إلى أن وزارة الخارجية اليمنية طلبت من إدارة المطار فتحها للرعايا والموظفين.

وأضاف الشايف، لـ"العرب اليوم"، "صالة التشريفات لا تستخدم إلا للسفير ونائبه والقنصل والملحق وضابط الارتباط، وفي أي حالة أخرى تدفع الجهات التي ترغب في استخدامها الرسوم المستحقة نظير ذلك، الأمر الذي قامت وسائل الإعلام باستغلاله، في حين أن الرسوم قانونية والسفارات تعلم ذلك في مطارات العالم كله".

ونفى أن تكون شركات الطيران تعرضت للتفتيش، موضحًا أن بعض شركات الطيران أوقف رحلاتها لأسباب خاصة، في 21 أيلول/ستمبر، بسبب ترديد شائعات حول تواجد مسلحين في المطار، وتم استدعاء مندوبي الطيران والاجتماع بهم داخل المطار وتوضيح الأمر لهم، وتفهمت الشركات ذلك.

وبين أن بعض شركات الطيران من رحلاتها، على سبيل المثال، الأردنية والمصرية والتركية ضاعفت رحلاتها يوميا، وسط إجراءات أمنية واحترازية، مشددًا على أن جميع المحاولات التي استهدفت المطار باءت بالفشل، ولم يحدث أي اختراق أمني فيه بالشكل الذي يهدد أمن وسلامة الملاحة الجوية.
وأشار إلى أن المطار يختلف عن بقية المؤسسات الحكومية في اليمن، لأنه مرتبط باتفاقيات دولية وملتزم بها، لكن بعض وسائل الإعلام تنشر الأخبار غير الصحيحة والتي تنعكس سلبًا على سمعة البلد فضلا عن تراجع الحركة السياحية وشركات الطيران والاستثمار.

وأبرز الشايف "رحلات طيران الإمارات والسعودية ستعود في وقت قريب، ولدينا توسعة في صالات المطار، فيما خصص الطابق العلوي لهذه الشركات، وهناك محادثات بيننا والطرف الإماراتي، وهناك فريق سيزور المطار للإطلاع على سير الإجراءات ومتابعة الوضع الأمني وأتوقع زيادة في عدد الرحلات الإماراتية، خلال الفترة المقبلة".

وردًا على سؤال حول حجم الخسائر التي تكبدها الطيران اليمني بسبب الوضع الأمني، بيّن مدير المطار أن توقف بعض شركات الطيران أتاح فرصة لليمنية في تشغيل رحلاتها بشكل أكبر، لافتا أنه في موسم الحج كانت السعودية تشارك في نقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة ذهابًا وإيابًا  وأثناء توقف الخطوط الجوية السعودية، قامت اليمنية بتغطية هذا العجز.

وتابع قوله "استفادت خطوط النقل اليمنية من زيادة عدد المسافرين عبر خطوطها، ولدينا الأسطول الذي يغطي العجز لكن الخطوط الجوية ذاتها تعاني من نقص في أعداد الطائرات".

وكشف الشايف عن اعتراض بعض موظفي الهيئة على قرار الرئيس اليمني بتغيير رئيس الهيئة العامة للطيرن المدني، مشيرًا إلى أنهم اعتبروا البديل أسوأ من الموجود، فضلا عن مطالبتهم بأن يكون التغيير من داخل الهيئة، وذلك رفضوا القرار.

وأوضح الشايف أن الخطوط الجوية اليمنية تمتلك 5 طائرات، وهناك خطة للشركة لاستئجار عدد آخر بهدف تغطية العجز، موضحًا أن الوضع المالي للشركة يجعل من الصعب القيام بشراء طائرات، فيما تقوم شركات عالمية باستئجار طائرات وستتمكن الشركة في وقت قريب من تطوير الأسطول الحالي وسيتم بحث كيف تم تقليص عدد الطائرات بعدما وصل عددها إلى 9 طائرات، وهو أمر داخلي خصوصًا وأن الشركة الجوية اليمنية مستقلة ولها سيادتها الخاصة المالية والإدارية.

وردًا على التوسعات في مطار صنعاء الدولي، أكد الشايف أنه كان يعاني ضيق الصالات وكثرة الشكاوى من المسافرين والمودعين وشركات الطيران ذاتها، وقررت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران والأرصاد، في بناء مشروع مطار صنعاء الدولي، بالتنسيق مع شركة صينية بعد مناقصة وتم إنجاز نسبة 70% من المشروع، لكن خلافات وقعت أدت إلى فسخ التعاقد مع الشركة، وكان من المفترض أن يتم الافتتاح في عام 2009.

وأضاف "تدخلنا وقمنا بتوسعة المطار الحالي بداية من الصالات والمغادرة وأماكن الاستقبال وعملنا على توفير الخدمات المختلفة، لتسهيل حركة المسافرين وكذلك الموظفين وحل المشاكل التي كانت إدارة المطار تستقبلها".

وشدد الشايف أنه لا صحة لوجود أي مظاهر لجماعات مسلحة داخل المطار، موضحًا أن هناك كوادر جديدة لحماية أمن المطار، بعدما عني من إطلاق النيران كما تم توفير وحدة نوعية
للتعامل مع الألغام والمتفجرات، مزودة بكلاب مدربة، فضلا عن تجهيزات تفتيش الحقائب والأشخاص والكاميرات المرئية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشايف يؤكَّد أنَّ الرسوم المفروضة على الدبلوماسيين قانونيَّة الشايف يؤكَّد أنَّ الرسوم المفروضة على الدبلوماسيين قانونيَّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia