توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين

توماس باخ
القاهرة – محمد عبد الحميد

أكَّد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ اليوم الاحد انه لم يتحدث إلى أي مسؤول روسي منذ نشر تقرير ماكلارين في 18 تموز/يوليو والذي كشف تورط الدولة الروسية في نظام تنشيط ممنهج, ودافع باخ الذي تعرض لاتهامات كثيرة وكبيرة لعدم اتخاذ قرار حاسم تجاه روسيا، عن نفسه في مؤتمر صحافي قائلا "لم أتحدث الى أي مسؤول روسي منذ نشر تقرير ماكلارين ولا في الأيام أو الاسابيع التي سبقت نشره".

ولم تحسم اللجنة الاولمبية خلال اجتماع لجنتها التنفيذية الطارئ في 19 تموز/يوليو امر استبعاد محتمل لروسيا عن اولمبياد ريو دي جانيرو بعد تقرير المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين المكلف من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإعداده والذي كشف نظام تنشيط ممنهج من قبل الدولة الروسية مع دعم نشط من اجهزة الامن في الفترة من 2011 حتى 2015 وفي 30 لعبة رياضية.

وعلى أساس هذا التقرير، طلبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق.

وارتفعت على الفور اصوات عديدة طالبت باستبعاد كلي للرياضيين الروس من المشاركة، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى الاربعاء ان استبعاد رياضيي بلاده عن الالعاب الاولمبية بسبب قضايا المنشطات "تخطى المنطق السليم".

ودان بوتين وهو مشجع كبير للرياضة خلال حفل في الكرملين مع البعثة الاولمبية الروسية قبل سفرها الى البرازيل هذا الاستبعاد الجماعي، وقال "مصير الرياضيين الروس خرج من المجال القانوني وتخطى المنطق السليم", وانفجرت فضيحة المنشطات في خريف 2015 في العاب القوى الروسية اولا قبل ان تنكشف في رياضات اخرى ومنها السباحة.

وشدَّد باخ على أن اللجنة الاولمبية الدولية ليست مسؤولة عن الشكوك، قبل 5 ايام من انطلاق المنافسات، المتعلقة بعدد الرياضيين الروس الذين يستطيعون المشاركة, وأضاف "اللجنة ليست مسؤولة عن توقيت نشر (في 18 تموز/يوليو) تقرير ماكلارين. وهي ليست مسؤولة ايضا عن ان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات زودت قبل سنوات بأخبار مختلفة ولم تكن لها اي مفاعيل", وتابع "اللجنة الاولمبية الدولية ليست مسؤولة ايضا عن اعتماد او مراقبة مختبرات فحص العينات، ولذلك فان اللجنة يجب الا تكون مسؤولة عن اسباب الاحداث التي يتعين علينا مواجهتها قبل ايام قليلة من انطلاق الالعاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia