النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"النّصر الصّوفي" يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "النّصر الصّوفي" يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة

البحر الاحمر- صلاح عبدالرحمن

طالب رئيس حزب النّصر الصّوفي المهندس محمد صلاح زايد بالتّصدّي للفتاوى غير الشرعية التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير، وتحثّ على التّفرقة وتقسيم أبناء الوطن، وتصدر من خارج دار الإفتاء المصرية.وقال زايد إنه لا يمكن الصمت عن تلك الفتاوى التي تؤجّج للفتن الطائفيّة وتقسيم الوطن، كالفتاوى التي تقول إنه لا يجوز تحيّة العلم أو الوقوف له وكذلك السّلام الوطني والحداد وتهنئة المسيحيّين بعيدهم، مشيرا إلى إن أصحاب تلك الفتاوى يتبعون أصحاب الفكر المتشدد البعيد الذي رفضه الأزهر الوسطي.وأشار زايد إلى أن هروب حزب النور من الوقوف في السلام الوطني والحداد على وفاة ممثل الفلاحين من لجنة الخمسين من الممكن أن نراه في المدارس وفي المناسبات المختلفة وهو ما سيخلق حالة من البغض والكراهية والفوضى بين عموم المواطنين وبعضهم البعض، وهذا عبث تتحمّل الحكومة مسؤوليته.ونوّه زايد إلى إن ترديد هتافات "إسلامية إسلامية لا قوميّة ولا وطنيّة" بعيدا كل البعد عن الإسلام؛ مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى عندما خرج من مكة وقال قولته الشهيرة " لولا أخرجوني أهلك ما خرجت" وهذه هي الوطنية، كما أن نبي الله موسى "قتل الرجل المصري وجامل اليهودي ابن ملته" وهذه هي القومية.وناشد زايد الأزهر الشريف بأن يواجه أصحاب الفتن والأفكار التكفيرية، كما واجههم من قبل وعليه توضيح حقائق مثل هؤلاء الذين يريدون تقسيم الشعب.وحذّر زايد من الفتاوى الموسميّة التي سرعان ما تنتشر بين البسطاء في ظل المصالح المادية مثل الانتخابات والاستفتاءات والتي رأيناها في الانتخابات السّابقة، والتي كفرت إعطاء الصوت للمسيحي الكافر أو اليساري أو العلماني، وطالب رئيس الجمهورية بإصدار قانون بمعاقبة كل من يصدر أحكاما أو فتاوى خارج دار الإفتاء المصرية، حتى يتم القضاء على هذه الآفة التي تنخر في الوطن وتشعل الفتن بين المواطنين، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب أرحم من محاربته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia