القاهرة - وكالات
أسفرت قرعة دور نصف نهائى كأس الإتحاد العربى للأندية موسم 2012-2013 والتي أقيمت ظهر اليوم الجمعه داخل مقر الإتحاد الجزائرى ، عن مواجهة الإسماعيلى فريق اتحاد العاصمة
وسيكون لقاء الذهاب فى الجزائر يوم 12 مارس ، على أن يقام لقاء الإياب مصر يومى 2 أو 3 ابريل ، فى حين سيواجه فريقى الرجاء المغربى فريق العربى الكويتى.
وقد إنتهي الإجتماع التنظيمي لإجراء قرعة دور الأربعة في البطولة العربية والمقامة في الجزائر ، والذي عقد داخل الإتحادية الجزائرية (الإتحاد الجزائري لكرة القدم) بالعاصمة الجزائر.
وحضر ممثلاً عن النادي الإسماعيلي حسين أبوالسعود وإبراهيم أبوعلي عضوا مجلس الإدارة وقد حضر مندوبي أندية الرجاء وإتحاد العاصمة الجزائري والعربي الكويتي وحضر محمد روراوة رئيس اللجنة المنظمة والشيخ سعيد الجمعان أمين الإتحاد العربي وحازم الهواري عضو الإتحاد العربي وخالد لطيف مندوباً عن الإتحاد المصري .
ووفقًا للموقع الرسمي لنادي الاسماعيلي ، فقد تم توجيه الشكر من محمد روراوة لأبوعلي وأبوالسعود عن الإستقبال الحافل التي قوبلت به بعثة شباب بلوزداد في مصر.
ويأتي هذا إنعكاساً لما جاء في الإعلام الجزائري شكراً وإمتناناً للإستقبال الحافل التي قوبلت بعثة فريق بلوزداد وناقش الحضور كيفية إجراء القرعة التي تقرر أن تكون في تمام الرابعة بتوقيت القاهرة وكان هناك بعض العقوبات الإنضباطية لبعض المباريات الدور الأول نال منها الإسماعيلي إيقاف مباراتين وغرامة 600 دولار لسعفان الصغير للإحتجاج علي حكم المباراة الأخيرة.
وتقرر دخول الإسماعيلي لجنة الإنضباط التي من المتوقع تعاقب الإسماعيلي بسبب إستخدام الشماريخ والليزر في لقاء بلوزداد وأيضاً النصر السعودي سينال مجموعة من العقوبات المتوقعة بسبب تجاوزات من جماهيره في لقاءه مع العربي الكويتي .
ويتوقع أن يطالب حسين أبوالسعود وإبراهيم أبوعلي بأن تكون المباراة الأولي في الدور القبل نهائي خارج مصر حتي لاتتعارض مع مواعيد مباريات الكونفدرالية وتم الإتفاق علي إرجاء الحديث حول هذا الأمر الي مابعد إجراء القرعة .
ومن خلال الحوارات الجانبية التي دارت بين أبوالسعود وأبوعلي مع مندوبي الأندية التي وصلت لدور الأربعة تمني فيها المندوبين عدم مقابلة الإسماعيلي لأنهم يعتبروا أقوي فريق وصل الي هذا الدور .
كما صرح أمين الإتحاد العربي الشيخ سعيد الجمعان بأنه كان يتمني أن يصل الإسماعيلي الي هذا الدور حتي لاتفقد البطولة بريقها وجماهريتها.
أرسل تعليقك