وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أنَّها لا تشكّل عبئًا على الموازنة

وكيل "المال" في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وكيل "المال" في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب

وكيل وزارة المال في غزة
غزة – محمد حبيب

أكد وكيل وزارة المال في غزة يوسف الكيالي، أنَّ الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال واردات القطاع وكذلك ضرائب الوقود تفي بحاجات القطاع من رواتب ونفقات تشغيلية، مشددًا على أنَّ القطاع ليس عبئًا على موازنة الحكومة.

وأوضح الكيالي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ 60 مليون دولار تُحصَّل شهريًا عبارة عن أموال المقاصة التي تجبيها "إسرائيل" عن المواد التي تدخل القطاع وتوردها لخزانة السلطة، موضحًا أنها يمكن أن تفي بحاجات قطاع غزة من نفقات تشغيلية ووقود ورواتب للموظفين، بل وسيكون هناك فائض.

وأشار إلى أنَّ إيرادات غزة من الضرائب والرسوم الجمركية تكفي الخزانة والرواتب، بل وقد يكون هناك فائض في حال استغلت تلك الأموال وتم ترشيد إنفاقها، مؤكدًا أحقية موظفي غزة بالاستفادة من تلك الضرائب والعائدات كرواتب لهم في ظل عدم صرف حكومة التوافق لهم أي راتب، مبينًا أنَّ كل موظف على رأس عمله يجب أن يوفر له راتبًا.

وبيّن الكيالي أنَّ إيرادات وزارة المال في غزة تأثرت بعد الحرب بفعل تدمير عدد كبير من المؤسسات التجارية والاقتصادية في قطاع غزة، حيث كانت هذه المؤسسات تدفع ضرائب للوزارة في غزة، أما الآن فهي لا تدفع ضرائب بل تطالب بتعويض مالي نظرًا إلى الخسائر الكبيرة التي ألمَّت بها.

وأضاف "غزة لا تمثل عبئًا على موازنة الحكومة بقدر ما تمثل رافدًا لاقتصاد الوطن"، مشيرًا إلى أنَّ إيرادات وزارة المال في قطاع غزة انخفضت انخفاضًا حادا في مرحلتين، الأولى منها عندما تم إغلاق الأنفاق بين غزة ومصر، والثانية بعد الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، ومنوهًا إلى أنَّ إيراداتها أصبحت بالكاد تكفي لسد حاجات الوزارات ونفقاتها التشغيلية في قطاع غزة وبالذات وزارة الصحة.

وأشار الكيالي إلى أنَّه "إذا كسر الحصار وتمكنت غزة من تحصيل جميع عائداتها من الضرائب والرسوم الجمركية فإنها ستدير نفسها بنفسها ولن تتسول قرشًا من أحد".

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia