عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" معاناة العراق من نقص الاكتفاء الذاتي

عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية

نورا البجاري
بغداد – نجلاء الطائي

دعت عضوة اللجنة الاقتصادية النياببة، إدارة المناطق الحرة في العراق، إلى التعاقد مع الشركات المتخصصة في مجال الاستثمار، مبينة ان البلاد بحاجة إلى تفعيل جميع القطاعات المنتجة، ولاسيما الصناعة والزراعة، لتفادي الانهيار الاقتصادي للبلاد.

وشددت عضوة اللجنة الاقتصادية النيبابية نورا البجاري في تصريح لـ "العرب اليوم "، على ضرورة تجاوز المعوقات والاستفادة من الفرص المتاحة، والنظر في موضوع إبرام عقد شراكة بين الهيئة العامة للمناطق الحرة وشركة بايو BIOGHفي خور الزبير".

وأضافت البجاري أن الحكومة الاتحادية يجب أن تتخذ إجراءات حازمة بـ" وقف" استيراد السلع غير الضرورية وغير الاستهلاكية، مبينة أن البلاد بحاجة إلى تفعيل جميع القطاعات المنتجة، ولاسيما الصناعة والزراعة، لتفادي الانهيار الاقتصادي للبلاد.

وتابعت أن "العراق اليوم بحاجة فعلية إلى تفعيل القطاعات الإنتاجية التي تعمل على النهوض الاقتصادي للبلاد"، مشيرة إلى أن "العراق يعاني من عدم وجود الاكتفاء الذاتي"، لافتة إلى "أهمية دعم القطاع الخاص والاستثمار، بغية تفادي الانهيار الاقتصادي، مع تزامن انخفاض أسعار النفط".

وأكملت البجاري وهي نائبة عن محافظة نينوى، أن "الحكومة أطلقت مبادرة نهضوية عبر إطلاق القروض المالية التي تعادل "5 مليون دولار"، مبينة أن "2 مليون دولار" خصصت للقطاع الخاص، والصناعي والزراعي"، منوهة إلى أن "هذه المبادرة سوف تعمل على تنشيط المعامل الصغيرة لإنتاج المواد البسيطة، لتخفف من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد".

وأشارت البجاري إلى ان النفط مازال يشكّل المصدر الرئيس للموازنة أما الأنشطة الأخرى فمساهمتها متواضعة، كما أن الموازنة التشغيلية تستحوذ على النسبة الأكبر من الموارد، فيما لا تتعدى نسبة الموازنة الاستثمارية 10 %من الناتج المحلي الإجمالي ولا يمكن الإفراط في الجانب الاستثماري طالما أن كفاءة الأداء في تنفيذ المشاريع الاستثمارية متدنية جدًا.

وأوضحت أن الاستيراد يظهر بمعدل نمو سنوي يبدو بسيطًا (3.5) % إلا إن النقطة المهمة هي أن هذا الاستيراد التنافسي يمكن تغطية معظمه من الإنتاج المحلي، مبينة أن تعويضات العاملين تأخذ الجانب الأكبر في القيمة المضافة للقطاع الحكومي من دون النفط، وفيما يتعلق بتوزيع الدرجات الوظيفية بينت بجاري ـننا نركز أحيانًا على جانب الإنتاج فقط على أنه هو الذي يدير عجلة الاقتصاد، ولكن في الحقيقة جانب التوزيع هو الأهم ويمكنه توجيه الإنتاج، موضحة أن جدول الدرجات الوظيفية في أحد جوانبه يرسم خارطة الطريق للموظف منذ بداية تعيينه حتى إحالته إلى التقاعد .

ودعت البجاري الحكومة المركزية إلى الاهتمام بالقطاع الخاص من حيث الرواتب والأجور ضمن قوانين الدولة ليكون شريكًا حقيقيًا مع القطاع العام، لافتة إلى الإسهام في توفير المزيد من فرص العمل للتخفيف من العبء على الموازنة وتقليل الإنفاق الحكومي في الجانب التشغيلي وتحويل الأموال إلى الجانب الاستثماري بهدف تحريك المصانع والمعامل المتوقفة وزيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia