العسّاف يعلن ارتفاع المصاريف نتيجة الإنفاق لتوسعة الحرمين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤكدًا أن احتياطي مؤسسة النقد العربي السعودي يدار بمهنية

العسّاف يعلن ارتفاع المصاريف نتيجة الإنفاق لتوسعة الحرمين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العسّاف يعلن ارتفاع المصاريف نتيجة الإنفاق لتوسعة الحرمين

وزير المالية السعودي إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف
الرياض ــ محمد الدوسري

كشف وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف، أن إيرادات العام المالي الحالي في المملكة العربية السعودية كانت أكثر من المتوقع فيما ارتفعت المصاريف بشكل كبير نتيجة للإنفاق المتسارع على مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك بعض المشاريع الأخرى.

وأعلن العسّاف، في حديث صحافي، أن التحدي أكبر من المتوقع فيما يتعلق بميزانية العام الجديد، نتيجة تأثير النمو الاقتصادي العالمي المنخفض على أسعار البترول وبالتالي إيرادات الميزانية لذا جرى تقدير العجز في الميزانية المقبلة إلى مائة وخمسة وأربعين مليار ريال.

وأوضح العسّاف، أن الإنفاق الحكومي يشكل عنصر مهم في تكوين الإنفاق العام في الاقتصاد، لذلك مساهمة الحكومة وإنفاقها في هذا الجانب مهم لكن في نفس الوقت زاد نصيب القطاع الخاص وكذلك قطاع البترول.

وعن وضع ميزانية العام المالي المقبل في ظل تراجع أسعار النفط، أكد العسّاف: أن سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين واضحة في هذا المجال، وبُنيت على أساس طبيعة إيرادات الحكومة، ووضع الحكومة، وتم الاعتماد على مصدر أساسي واحد وهو أنه يجب عدم إنفاق دخل الدولة في ظروف معينة كارتفاع الإيرادات البترولية ووضع جزء منه جانبًا حتى يستخدم في الظروف، مبينًا أن حجم الدين العام هذا العام انخفض إلى 44 مليار ريال، مؤكدًا أن المملكة قادرة على الاستمرار في خطط التنمية.

وبيّن العساف فيما يخص مصادر الدخل والخطط المستقبلية للدولة في ظل الظروف الحالية: "يجب أن نفرق بين موضوعين، موضوع تنويع القاعدة الاقتصادية، وتنويع قاعدة الإيرادات، وبالنظر إلى القطاع الخاص في المملكة وبعد الرجوع لإحصائيات 24 إلى 25 سنة الماضية، وُجد أنه تضاعف بالأسعار الجارية بحوالي أكثر من ثمان مرات خلال هذه الفترة وبالنسبة للأسعار الثابتة تضاعف بحوالي أربع مرات هذا إذا حسبنا النمو السنوي لهذه الفترة.

وذكر العسّاف حول سؤال عن عدم وجود صندوق سيادي للمملكة كما هو الحال في العديد من الدول: أولًا، لا يوجد هناك تعريف محدد للصناديق السيادية وعندنا العديد من الأمثلة من صناديق تعتمد على الموارد الطبيعية وصناديق تعتمد على صناديق التقاعد وصناديق تعتمد على الإيرادات العامة وهكذا، ثانيًا حتى احتياطياتنا في مؤسسة النقد العربي السعودي تصنف دوليًا على أنها صندوق سيادي وحينما ترجع للتصنيفات تجد أن المملكة العربية السعودية "ساما" موجود فيها كصندوق سيادي.

 وأردف العسّاف، أن الاختلاف هو في أسلوب إدارة هذه الصناديق، مشيرًا إلى أن سياسة المملكة في هذا الجانب سياسة حكيمة والفضل يعود إلى الحكومات المتعاقبة للمملكة وتأسيسها للصناديق المختلفة في المملكة، صندوق الاستثمارات العامة أُسس عام 1974، وصندوق التنمية الزراعية، وصندوق التنمية الصناعية، وفي بنك التسليف والإدخار، وحتى صندوق السعودية للتنمية معربًا عن اعتقاده بأن صندوق الاستثمارات العامة هو الصندوق الأساسي.

 وأشار العسّاف عن حجم المشاريع الحالية تقريبًا للاسثمارات في الصندوق، إلى أن الصندوق يعتمد على القيمة السوقية بالذات ولكن لا تتجاوز500 مليار ريال، مبينًا أن هناك شركات مدرجة في السوق تساهم في الصندوق وشركات غير مدرجة، موضحًا أن الصندوق لديه استثمارات متنوعة من التقنية.

ولفت العسّاف قائلًا: أنا أعتقد أن الأسلوب المتبع في صندوق الاستثمارات العامة يخدم اقتصاد المملكة وينمي الإيرادات في الصندوق ويقوم كذلك بأدوار اقتصادية قد لا تكون مالية بحتة مثل سكة الحديد والتحلية وغيرها.

وتابع العسّاف فيما يتعلق بالاحتياطي الذي يدار من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، أن الهدف الأساسي هو العائد المناشد وكذلك عدم المخاطرة بأموال الشعب، مؤكدًا أن احتياطيات مؤسسة النقد العربي السعودي تدار بمهنية عالية من قبل شباب سعوديين موجودين في المؤسسة ومدراء محافظ دوليين معروفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العسّاف يعلن ارتفاع المصاريف نتيجة الإنفاق لتوسعة الحرمين العسّاف يعلن ارتفاع المصاريف نتيجة الإنفاق لتوسعة الحرمين



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia