السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في مواجهة عجز الموازنة المحتمل العام المقبل

السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة

الريال السعودي
الرياض - العرب اليوم

تمتلك السعودية فوائض مالية ضخمة، تستطيع أن تواجه بها الأزمات التي يمكن أن تحدث في حال أي تراجع بالميزانية، لاسيما وسط ضغوط انخفاض أسعار النفط على إيرادات المملكة، حيث بلغ إجمالي الأصول الاحتياطية للدولة 2.78 تريليون ريال، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منخفضة بنسبة 0.3% عن أيلول/ سبتمبر، والتي بلغت فيه 2.79 تريليون ريال.

وأعلن وزير المال السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أنَّ "السعودية استفادت من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة، في الأعوام الماضية، وذلك في بناء احتياطات مالية، وتخفيض الدين العام، مما يعطي عمقًا وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة".

وأشار إلى أنه "نفذت هذه السياسة بنجاح كبير عندما تعرض العالم للأزمة المالية في عام 2008، وما تبعها من انخفاض كبير في الإيرادات في 2009، حيث كانت السعودية في حينها من أقل الدول تأثرًا بتلك الأزمة".

وأكّد وزير المال "استمرار تلك السياسة في الميزانية المقبلة وما بعدها، مما سيمكن الحكومة من الاستثمار في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، والإنفاق على البرامج التنموية".

وأوضح أنه "تملك السعودية نوعين من الاحتياطات، يضم الأول الأصول الاحتياطية التي تضم النقد والذهب وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج، أما النوع الثاني، فهو الاحتياطي العام للدولة".

وكانت الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج هي صاحبة أكبر وزن نسبي في الأصول الاحتياطية، حيث بلغت حصتها 73% لتصل إلى 2.03 تريليون ريال في تشرين الأول.

ولم تنخفض الاستثمارات في الأوراق المالية في الخارج، في الأعوام الخمس الماضية، سوى في تموز/ يوليو الماضي، عندما تراجعت بنسبة طفيفة تصل إلى 0.1%، لتبلغ 2.06 تريليون ريال، مقارنة مع 2.06 تريليون ريال في حزيران/ يونيو.

وعادت للارتفاع مرة أخرى لتصل إلى 2.08 تريليون ريال في آب/ أغسطس ، إلا أنها ما لبثت أن تراجعت مرة أخرى في أيلول و تشرين الأول.

وحل في المركز الثاني بعد الاستثمارات في الأوراق المالية، النقد الأجنبي والودائع في الخارج، حيث مثلت 25% من إجمالي الأصول الاحتياطية.

يذكر أنَّ الاحتياطي العام للحكومة السعودية، الذي يسمى بودائع واحتياطي الحكومة، يشمل الاحتياطي العام، وجاري الحكومة، ومخصصات المشاريع الملتزم بها، وانخفض بـ0.3% في تشرين الأول ليصل إلى 1.492 تريليون ريال.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع الاحتياطي العام للدولة، وهو أحد مكونات الودائع واحتياطي الحكومة، بـ13%، في تشرين الأول، ليصل إلى 904.6 مليار ريال، مقارنة مع 801.8 مليار ريال في أيلول.

وشهد الاحتياطي العام تغيرين كبيرين في آخر شهرين، أحدهما بنحو 50 مليار ريال في أيلول، وكان هذا الانخفاض بالاحتياطي العام هو الأول، بعد ارتفاع دام 59 شهرًا متتالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia