الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مازال هناك من يهرّب البضائع المغشوشة الى المملكة

الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران

عبدالرحمن الزامل
الرياض - رياض أحمد

أكد رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعيَّة في الرياض عبدالرحمن الزامل أن "الاتفاقية التي عقدها ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع دولة الصين الشقيقة ساهمت في تقليل نسبة البضائع الرديئة في السوق المحلية, ولكن مازال هناك من يهرّب هذه البضائع المغشوشة للسوق المحلية للأسف الشديد كما هو الحال مع المخدرات التي تهرب رغم كل الاحترازات التي تتخذها المملكة", داعياً الى "عدم التجاهل بأن السوق السعودية محاصرة من إسرائيل من الشمال وإيران من الشرق وهي مصدر رئيسي للمهربين, يجب أن يكون هناك وعي وألا نشتري المقلد".
جاء ذلك في حديث صحافي أدلى به الاربعاء على هامش أعمال "منتدى أفضل ممارسات الحوكمة في مكافحة الفساد في المنشآت العائلية" المقام في مجلس الغرف السعودية .
وقال الزامل أن السعوديين والسعوديات زادوا إلى مليون و400 ألف نسمة في القطاع الخاص, وتأثير وجودهم واضح ولا سيما المرأة التي ستعطي باستمرار في حال توفر لها جو وبيئة مقبولة وتتناسب وطبيعة مجتمعنا, فأياً كانت المرأة هي المرأة في مجتمعاتنا المحافظة هذه, وعندما تم تهيئة بيئة مناسبة لها عملت وأنجزت وأبدعت وبدأت العوائل تسعى بتوظيف بناتها.
وأعرب عن اعتقاده بأن التوظيف أهم من الاستثمار, والمرأة ستنجح كمستثمرة إذا لم تضع أموالها التي ترثها عادة من الرجل بالذهب والملابس, فيجب أن تفكر بشكل عملي وتضعها في العقار والأسهم وتستثمرها لتنفع نفسها وبلدها.
ولفت الزامل خلال لقائه بالصحافيين الى أن الإحصائيات أكدت عدم حرص شركات القطاع الخاص على أنظمة تجريم الفساد, ولم تعط هذا الموضوع أي اهتمام, ومن يدعي أن أنظمة الحوكمة وأنظمة القواعد الداخلية والغرامات والعقوبات ستؤثر, دون القواعد الذاتية والدينية فذلك غير صحيح, ولن تنفع أي أنظمة بدون خوف من الله ونحن في خطر, ومن ليس لديه حوكمة الدين فلن يحميه أي نظام, ولو راعينا الله لما وجد لدينا الفساد, مشيرا إلى أن الفساد هو من يحطم الأمم وهو خلف الربيع العربي, ونزاهة جادة وتعمل بأسلوب علمي.
وقال: كل إنسان يجب أن يقاوم الإغراء, فالإغراءات موجودة وبكثرة وكل من اتبع براثن الفساد لم يوفق ولم ينجح ولم يكن مقبولا اجتماعيا, والكثير من الأجانب المفسدين ممن اختلسوا خرجوا من المملكة لأنه ليس لديهم قبول خاصة وأنه لدينا عقوبات اجتماعية قاسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia