البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حازم الببلاوي في حديث إلى "العرب اليوم":

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

حازم الببلاوي

القاهرة – محمد عبدالله   قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية المصري الأسبق الدكتور في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم": إن البترول والغاز هما سبب حياة أي اقتصاد، إلا أن الأمر يختلف في مصر، فالبترول والغاز هما العاملان الرئيسيان في مرض وضعف الاقتصاد المصري، وذلك بسبب سوء تسعيرهما، والطريقة التي تنتهجها الحكومة تلو الأخرى في أسلوب التصدير، خصوصًا أن مصر من الدول الفقيرة في الموارد الطبيعية.
وتوقع الدكتور حازم أن "توجد رغبة حقيقية من جانب الكثير من الدول الكبرى، لدعم ومساعدة دول المنطقة العربية، خصوصًا في مصر وتونس في ظل ما تشهده من تغيرات سياسية واقتصادية، مشددًا على "ضرورة وجود تعاون بين الدول العربية، وأن تعمل بدورها في دعم هذه التغيرات، خصوصًا أن الدول الأجنبية تعاني من أزمات مالية كبرى، ولم تتغلب عليها حتى الوقت الحالي، بسبب تتابع الأزمات وتفاقمها، وهو ما نراه من التكهنات في منطقة إلىورو.
وقال الببلاوي: إن السبيل الوحيد أمام تقدم الدول العربية، خصوصًا البلدان الفقيرة في الموارد الطبيعية، هو دخول تلك الدول في تحالفات استراتيجية في مجال التصنيع مع الاقتصادات الكبرى والمتقدمة، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية التصنيع، وتطور المجال الصناعي. مضيفًا أن "ما سبب إسقاط بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو دخولها في مجال الصناعات التحويلية، أما البلدان التي تطورت بقوة مثل الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا، فكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو حدوث ثورات صناعية في تلك الدول، وزادها القطاع الصناعي والتكنولوجي فيها".
وأوضح الببلاوي أن "البيروقراطية تسيطر على أي اقتصاد، ولكن عدم كفاية البيروقراطية يظهر بشكل عام في الدول المتقدمة كما هو في الدول النامية، وفي كافة الأحوال تسعى البيروقراطية إلى توسيع دورها وحجمها ومزاياها، دون الاهتمام بما يترتب على ذلك من تكاليف أو أعباء مالية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia