حقّقنا نجاحات واجتماعات الخرطوم تبحث خطّ العام الجديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نائب رئيس مجموعة بنك السّاحل والصّحراء:

حقّقنا نجاحات واجتماعات الخرطوم تبحث خطّ العام الجديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حقّقنا نجاحات واجتماعات الخرطوم تبحث خطّ العام الجديد

نائب رئيس مجموعة بنك السّاحل والصّحراء عبد الرحمن ضرار
الخرطوم  - عبد القيوم عاشميق

الخرطوم  - عبد القيوم عاشميق تستضيف العاصمة السّودانيّة الخرطوم في الخامس من الشّهر الجاري اجتماعات مجلس  إدارة بنك  السّاحل والصّحراء، التابع لدول تجمّع السّاحل والصّحراء، والذي تأسّس في الرّابع من شباط/فبراير 1998م في العاصمة اللّيبيّة طرابلس.
 "العرب اليوم" التقى نائب رئيس مجموعة البنك عبد الرحمن ضرار، وسأله عن هذه الاجتماعات ومستوى المشاركة، فأجاب، "الدّول التي ستشارك في الاجتماعات هي  الدول المؤسسة للبنك، وهي السّودان وليبيا وتشاد وبوركينا فاسو ومالي وبنين وغانا وغامبيا، ومستوى المشاركة سيكون إما بوكلاء وزارت المال، أو وزراء مال سابقين، أو محافظي البنك المركزي، أو أساتذة جامعات بصفة مراقبين، وكشف أن الاجتماعات ستناقش الأداء وتقييمه، بالإضافة إلى خطة العام الجديد، وأبرز ملامحها أن البنك سيتّجه إلى تمويل مشروعات مكافحة الفقر في فضاء تجمع الساحل والصحراء، وتمويل مشروعات التنمية الكبرى".
 وأكد أن البنك حقق نجاحات رغم أنه لم يصل بعد إلى مستوى الطموح، فرغم التغيرات الاقتصادية استطعنا تحقيق نجاحات، صحيح لم تصل هذه النجاحات إلى نسبة 100 % لكنها نجاحاتنا ملموسة، حيث استطاع البنك أن يحافظ على وجوده ومكانته ويعزز من موقعه،  بتمويل تراكمي يبلغ 4 مليارات يورو.
 وعن المشروعات التي يموّلها البنك في السودان، قال ضرار الذي شغل منصب وزير الدولة في وزارة المال السودانيّة، وتمّ اختياره ليشغل منصب نائب رئيس مجموعة بنك الساحل والصحراء، "إنّ المشروعات كثيرة، أبرزها تمويل مشروعات التنمية، وكشف عن موافقة المصرف الأحد، خلال اجتماع مع وزير المال السوداني بدر الدين محمود على المساهمة في توفير التمويل لمشروع  سكر عسلاية، وسط السودان، بالإضافة إلى تمويل الموسم الشتوي، كما أن البنك على استعداد لتوفير التمويل للسلع الاستراتيجية لصالح السودان مثل القمح والبترول، واستعرض ضرار التحديات التي تواجه البنك، ومنها عجز الموارد لمواجهة  الطلب المتزايد للتمويل في دول الإقليم، يضاف إلى ذلك أن الانتشار الواسع يحتاج إلى قدرات عالية للإشراف والتخطيط، كما  أن التوترات الأمنية والمتغيرات السياسية في الإقليم، من العوامل التي توثر على عمل البنك.
 واختتم  نائب رئيس مجموعة بنك الساحل والصحراء حديثه إلى "العرب اليوم" بالإشارة إلى أن البنك الذي يشجع التجارة بين الدول، حيث استطاع أن يُقيم نماذج لمشروعات  في التجارة  الخارجية بتشجيع التجارة البينية بين الدول الأعضاء، لأن البنك   يهدف إلى ترجمة أهداف تجمع دول الساحل والصحراء، المتمثلة في اتحاد اقتصادي شامل يهتم بالاستثمار في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة، وإزالة العوائق التي تحول دون وحدة وترابط الدول الأعضاء في المجال الاقتصادي، وذلك عبر تسهيل  حركة الأفراد ورؤس الأموال بين الدول الأعضاء، وتوقع أن يضاعف البنك من نجاحاته في الفترة المقبلة، والذي سيشجعه على ذلك، حرص الدول الأعضاء على تحقيق قدر من التنمية، وبمقدور البنك أن يساعد في توفير التمويل لهذه  المشروعات  التنموية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقّقنا نجاحات واجتماعات الخرطوم تبحث خطّ العام الجديد حقّقنا نجاحات واجتماعات الخرطوم تبحث خطّ العام الجديد



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia