أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ملف النازحين السوريين مسؤولية إقليمية و دولية

أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك

وزير المالية الأسبق جهاد ازعور
بيروت - رياض شومان

رأى وزير المالية الأسبق جهاد ازعور أن تأثير ملف النازحين السوريين على لبنان طويل الأمد ومسؤوليته إقليمية ودولية، إذ لا يمكن أن يتحمّل لبنان وحده أعباء هذه الأزمة، مثمِّناً الاجتماع التنظيمي الذي يترأسه البنك الدولي السبت المقبل في واشنطن ، في إطار متابعة نتائج اجتماع "المجموعة الدولية لدعم لبنان" الذي عُقد في نيويورك في 25 أيلول الفائت لمساعدة لبنان في تحمّل أعباء النزوح السوري وتداعياته.
واكد أزعور في تصريح نُشر الخميس أن "قضية كبيرة بحجم قضية النازحين، لا يمكن لبلد بمفرده تحمّل أعبائها من جهة، وهناك التزام من قبل المجتمع الدولي من جهة أخرى، كما أن الحُكم استمرار، حتى لو كانت حكومة تصريف أعمال والظروف في درجة من الصعوبة، يجب متابعة ما أفضى إليه اجتماع نيويورك". مذكراً بـ"مؤتمر استوكهولم الذي عُقد بعد أسبوعين من انتهاء حرب تموز، ومؤتمر باريس - 3 الذي عُقد في 27 كانون الثاني 2005 حيث كان الانقسام العمودي في أوجّه"، مشدداً على أنه "لا يجوز أن تكون حكومة تصريف الأعمال مبرراً لعدم متابعة نتائج المؤتمر بجدية، بل على العكس يجب أن يخلق هذا الجوّ الداخلي حافزاً لإيجاد سبل تمكّن لبنان من تغطية نقطة الضعف، اليوم قبل الغد".
وأضاف أزعور "ليتمكن لبنان من الحصول على الأموال التي تم الإعلان عنها في المؤتمر، تلزمه جهود جبارة من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها وإداراتها وأجهزتها، لكونه موضوعاً سيادياً بامتياز. إذ إن الدور الذي لعبه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مؤتمر نيويورك كان مهماً للغاية، وشكّل المحطة الأولى لفتح طريق الدعم الدولي للبنان في هذا الملف، وعلى الدولة والحكومة اليوم إكمال هذه الخطوة الجبارة لكونها أساسية للبناء عليها".
وعن مقاربة ملف النزوح بملف النفط على أهميتهما، قال أزعور: "هما مختلفان تماماً، فملف النزوح وتأثيره على لبنان طويل الأمد ومسؤوليته إقليمية ودولية، إذ لا يمكن أن يتحمّل لبنان وحده أعباء هذه الأزمة. وعلى المجتمع الدولي مسؤوليات في هذا الإطار، وعلى الدولة اللبنانية بذل الجهود الحثيثة للدفاع عن حقوق لبنان، وعليها الإفادة من التجارب السابقة في هذا المجال. أما ملف النفط فهو داخلي، ومشابه لغيره من الملفات الاقتصادية المتعلقة بطريقة عمل الدولة وآلية التنسيق بين المؤسسات".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia