لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم :

لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان

رئيس القطاع الاقتصادي صابرمحمد الحسن
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمرالوطني ) صابرمحمد الحسن أن "عدم إصلاح الخلل الاقتصادي الحالي  سيؤدي الى اضرار  بالغة ، وسيترك اثارا سلبية"،  مضيفا لابد من "خطوات شجاعة تعترف بالواقع الاقتصادي  ومواجهة الناس بالحقائق كاملة" .
وكشف أن   "القطاع   حدد   مطلوبات  معالجة المشاكل الاقتصادية ، وأن القطاع  أعد برنامجا مفصلا  لاصلاح الاقتصاد السوداني ،  وقدم البرنامج   للمكتب القيادي  الذي أجاز البرنامج  في إجتماع أمس الاول برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير".
وقال صابر الذي شغل منصب محافظ بنك السودان المركزي ووزير دولة في وزارة المال سابقا : إن "التاخير في إجراء الاصلاحات  سيؤدي الى اثار كارثية في المستقبل"، وأضاف في تصريحات الجمعة ل "العرب اليوم ":  إن "البرنامج لايتحدث عن  رفع الدعم،  إنما يتحدث عن إعادة هيكلة الدعم  من  الدعم غيرالمباشر المتمثل في دعم السلع والاسعار  الى دعم مباشر يذهب لمستحقيه، لان الاغنياء يتقاسمون هذا الدعم مع الطيقات الفقيرة ، وهذا  لايستقيم بالطبع"، مشيرا إلى أن  "كثيراً من الاموال  التي كان تذهب  للدعم  ستوظف  لصالع العمليات الانتاجية ومساعدة  القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية على مضاعفة وزيادة إنتاجها وجعل هذه القطاعات في وضع افضل  يمكنها  من المساهمة بعائدات من العملات الصعبة". وإعترف  صابر  بعدم   " إستقرار الاقتصاد في بلاده  خلال السنوات الاخيرة"، وقال إن" ذلك   يتمثل في إرتفاع  المستوى العام للأسعار  وعدم إستقرار سعر الصرف  وتصاعد الدولار مقابل الجنيه السوداني وإرتفاع نسب التضخم " ،  لذا  كان إتجاه اقطاع الاقتصادي  الي ضرورة  تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي شامل وعاجل لوضع الاقتصاد في مسار النمو المستدام."، وعاد رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم ليشير الى أن "الناس تركوا الحديث عن أهداف البرنامج الكلية مركزين على رفع الدعم عن السلع وخطورته".
  وأوضح أن   "الاقتصاد سيتدهور إلى وضع أسوأ قد يصل إلى مرحلة الندرة"، وأضاف أن "الأزمة ستتحول إلى أزمة مركبّة سياسية اقتصادية اجتماعية، لذا لجأنا   إلى  خيار الاصلاح ، وبالطبع لذلك  ثمن"  ،  وأكد أن "الهدف في النهاية هو معالجة الخلل الاقتصادي، وان  بعضاً من وجوه هذا الخلل  هو أننا  نستورد أكثر  مما نصدر ،  كما أن الموازنة  العامة ظلت تعاني عجزا مستمرا ،  لذا كان  لابد من  تحرك، وهذا التحرك إعتمد أولا مبدأ  زيادة إيرادات الموازنة  وضبط الصرف بما ينسجم مع  الحالة الاقتصادية ".
 وختم رئيس القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم حديثه ل "العرب اليوم" بالاشارة الى أن اي برنامج للاصلاح الاقتصادي   يخلف بعض الاثار السلبية،  لكنه عاد  وقال "سنعمل على إعتماد سياسات تعالج تلك الاثار  بحيث  نضمن للشرائح الفقيرة وذوي الدخل المحدود  إستقرارا معيشيا بعد تطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان لابد من خطوات عاجلة لاصلاح اقتصاد السودان



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia