جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

على غرار الاستثناء الذي حصلت عليه ليبيا بغية تعويض الأموال

جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب

وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي،الأحد، أنه ينبغي إعفاء بلاده من قيود الإنتاج بسبب الحرب التي يخوضها في مواجهة تنظيم "داعش"، مشيرًا الى الاستثناء الذي قامت "أوبك" بمنحه لكل من "نيجيريا وليبيا" كمثال، حيث رأت المنظّمة فيها حاجة ملحّة الى الاستمرار بالتصدير على أوسع نطاق، بغية تعويض الأموال التي خسروها جراء الحروب وما تعرضوا له من دمار داخلي.

وأوضح رئيس شركة تسويق النفط العراقية "سومو" فلاح العامري أن الحروب التي خاضها العراق منذ الثمانينيات قوضت حصته وقال إن إنتاج العراق كان سيصل إلى تسعة ملايين برميل لو لم تكن الحرب، مشيرًا إلى أن هناك دولا أخذت حصص العراق في السوق، عازيًا رفض بغداد خفض الانتاج لهذا السبب، ومبينا أن العراق سيطرح الأمر على أوبك وسط أجواء هادئة لتفادي أي توتر.

وأفاد العامري أن العراق، فقد حصته الشرعية من سوق النفط، لبلدان أخرى بسبب الاحداث التي مرت عليه، وتركته خارج السوق وقدرته الحقيقية لفترة طويلة، حتى استحوذت تلك الدول على الحقوق العراقية في السوق، وسخرتها لنفسها، الامر الذي يحاول العراق الان الغائه، عبر الحصول على استثناء من حدود كميات التصدير، ليعود الى مكانته المفترضة.

وبدأت دول "أوبك" برفع نسب تصديرها الى مستويات قياسية، في محاولة للسيطرة على الحصة الأكبر من السوق، بغية تعويض الفرق في السعر، والحصول على مردود مالي مقارب لما كان عليه الدخل قبل الازمة، وفي محاولة لإنقاذ الوضع، عكف على القيام بوساطة بين ايران والسعودية، المتخاصمين الأكبر في أوبك، والداخلان في سباق انتاج، خصوصا بعد عودة ايران الى السوق عقب رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وفشل العراق في إيجاد توافق بين الطرفين، لتحديد سقف للتصدير، الامر الذي تركه مع بضعة بلدان أخرى، في موقع حرج، بين مصدرين عملاقين ياكلان السوق، ومعه أسعاره ويخفضان قيمة النفط بسبب تباين سياسي، وقد لا ينطبق الأمر ذاته على العراق، رغم الدمار الذي لحق به أكثر من تلك البلدان، لكونه ذو قدرة تصديرية عالية، قد تستحوذ على الحصة الأكبر من السوق، مسببا بذلك ضررا كبيرا لبقية الدول المنضوية تحت قوانين "أوبك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia