بغداد - نجلاء الطائي
أعلن مصرف الرافدين اليوم السبت عن مشاركته في مسابقة "أفضل العرب" لقطاع الأعمال المصرفي والتي أقيمت في العاصمة المغربية مراكش. وقال المكتب الإعلامي للمصرف في بيان له، أن مديرة عام مصرف الرافدين، الدكتورة خولة طالب جبار، حازت على جائزة أفضل العرب لعام 2016 وهي جائزة أفضل رئيسة تنفيذية عربية للعام الحالي، وذلك لدورها "المتميز" في قطاع الخدمات المالية من بين ثلاث مرشحات أخريات. مبيِّنًا أن حفل توزيع الجوائز أقيم بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية.
وأضاف البيان الذي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أن اللجنة الاقتصادية للجائزة المكوَّنة من وزراء اقتصاد ونفط سابقين وحاليين وخبراء اقتصاد عرب وماليين ودوليين قدمت جائزة أفضل رئيسة تنفيذية عربية لهذا العام إلى مديرة مصرف الرافدين وذلك لسجلها الباهر والقيادي وجهدها المتميز وشخصيتها القيادية والمؤثرة في العالم العربي في مجال عملها المصرفي على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العراق.
وتعد جائزة أفضل العرب هي جائزة حديثة تم إنشاؤها في العام 2016 وتمنح جوائزها لثلاث فئات رئيسية من الدول العربية: فئة القيادة، فئة الأعمال وفئة نجوم المجتمع، أول حفل لهذه الجائزة سيكون في مدينة مراكش بالمملكة المغربية في 27 نوفمبر 2016. وأنشِئت الجائزة بمبادرة من أي يو جي كونسورتيوم وهو تجمع متخصص في التدريب واقامة الفعاليات ويتكون من شركة يوني سبورتس ماركتينغ القطرية وقلوبال دو تي قروب المغربية، ويتكون هيكل الجائزة من ثلاثة مستويات، اللجنة العليا، اللجنة التنفيذية ولجان الخبراء المتخصصة التي تختص بفرز واختيار الجهات والافراد الفائزين. ويدير المستوى التنفيذي كل من محمد مبارك المهندي، كرئيس للجنة التنفيذية للجائزة وعبدالله عبد الكريم الأمين العام للجنة التنفيذية.
وقدمت حفل الجائزة جوائزه للمؤسسات والأفراد المتميزين في قطاعات الطاقة، الأبحاث، الصناعات الغذائية، الاتصالات، النقل، التأمين، القطاع العقاري، الغرف التجارية، الإعلام والنشر، الاستثمار المتعدد، الابتكار، البتروكيماويات، التجزئة، الرعاية الصحية، إدارة الأصول والخدمات المالية. بينما تشتمل الجوائز الرياضية على جائزة أفضل اتحاد رياضي عربي، أفضل الإداريين الرياضيين العرب، أفضل لاعب عربي، أفضل ناد عربي، أفضل مؤسسة رياضية عربية أفضل فريق إداري عربي وأفضل شركة رياضية. بينما سيتوج وسام القيادة أحد قيادات الدول العربية ذات الرؤية والتأثير الإيجابي.
أرسل تعليقك