تونس- تونس اليوم
شارك وزير الإقتصاد والمالية ودعم الإستثمار علي الكعلي صباح اليوم، في الندوة الإفتراضية التي نضّمها البنك الإسلامي للتنمية لإطلاق “التقرير الخاص بالدراسة المسحية لوكالات الخبرة التونسية في مجال التعاون الفني بالجمهورية التونسية”، وذلك تحت إشراف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار وبحضور مدير عام الوكالة التونسية للتعاون الفني برني الصالحي وسفراء ومديري وكالات التعاون الدولي لبعض البلدان الأعضاء.ويأتي إنجاز الدراسة بمبادرة من البنك الإسلامي للتنمية بهدف تعزيز تبادل التجارب والخبرات عبر إنجاز مرجع معلوماتي حول مراكز ووكالات الخبرة التونسية بما يمكنها من تبادل تجاربها الناجحة مع بلدان أخرى في عدة مجالات تنموية وذلك عبر تنفيذ مشاريع في إطار التعاون الثلاثي والتعاون جنوب-جنوب.
وقد أفضت الدراسة المنجزة إلى إختيار 43 مركز خبرة تونسي في مجالات تنموية مختلفة تشمل 13 قطاعا.وأعرب الوزير بالمناسبة، عن إرتياحه لهذا العمل المشترك الذي يعكس متانة التعاون القائم بين تونس ومجموعة البنك الإسلامي وكذلك ثقة المؤسسة في الخبرة التونسية وحرصها على الإستفادة منها لفائدة البلدان الأعضاء في إطار التعاون الثلاثي أو التعاون جنوب-جنوب، مؤكدا أن هذا العمل يمثل أحد عناوين الشراكة المثمرة بين تونس ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وبين الوزير أن التحديات التي تواجهها البلدان الأعضاء خاصة في ضوء تداعيات جائحة COVID19 تتطلب مزيدا من التعاون والتضامن وتبادل التجارب والخبرات بما يساعد على التخفيف من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة العالمية الحادة.
من جانبه أكد الدكتور بندر حجار على تميز التعاون بين البنك وتونس التي تمثل شريكا مهما في مجال التعاون الفني الثلاثي والتعاون جنوب-جنوب بإعتبار ما إكتسبته من خبرة واسعة وثراء على مستوى كفاءة الموارد البشرية، مشيرا إلى أن مخرجات هذه الدراسة ستعطي دفعا جديدا للتعاون الثلاثي وذلك من خلال التعريف على نطاق أوسع بمراكز الخبرة التونسية لدى البلدان الأعضاء، الراغبة في الإستفادة وتقاسم التجارب الناجحة في عديد المجالات التنموية التي حققت فيها تونس تقدما ملحوظا.
قد يهمك ايضا
على الكعلي يوضح تونس ستصدر سندات قد تبلغ 3 مليارات دولار
خبراء الاقتصاد يحذرون من الوضع المالي في تونس
أرسل تعليقك