تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 11 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد

صندوق النقد الدولي
تونس -تونس اليوم

تفاؤل حذر في تونس بعد خطوة استئناف المحادثات مع صندوق النقد بشأن حزمة قروض لدعم الموازنة والخروج من أزمتها الاقتصادية.كانت المحادثات مع الصندوق قد توقفت في 25 يوليو تموز عندما علق الرئيس التونسي قيس سعيد عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء واستأثر بالسلطات التنفيذية.وتسعى تونس منذ مايو/أيار السابق للحصول على تمويلات بقيمة 4 مليارات دولار، عبر مفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وتم خلال الاجتماع مع الصندوق استعراض التطورات الاقتصادية والنقدية في تونس. والإصلاحات الاقتصادية التي يمكن أن تحظى بدعم الشركاء الدوليين. وكان سمير سعيد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي قد أعلن وفق وكالة رويتزر الأحد أن بلاده بصدد إعلان خطة الإنعاش الاقتصادي 2023-2025. يأتي ذلك بينما تجد الدولة صعوبة في الخروج من أزمة مالية عميقة.

علاقات قديمة ومتميّزة الخبير الاقتصادي رضا قويعة أكد لـ"العين الإخبارية" أن تونس تربطها علاقات قديمة ومتميّزة بصندوق النقد وأنها ساهمت في رأس مال الصندوق. وأوضح قويعة بأن تونس تحظى بمكانة متميّزة وتتحصل على امتيازات والقروض دون فوائد على غرار الـ700 مليون دولار التي تحصّلت عليها تونس خلال أغسطس 2020. وتابع "يجب معرفة أن تونس محرومة من دعم الصندوق الذي يعتبر  تونس من الدول التي لا تستحق ،وفق ما ذكر. واعتبر أن حصول تونس على دعم صندوق النقد الدولي سيكون مؤشرا إيجابيا ودليلا على أن الوضع في تونس تحسّن وهو ما سيعطي صورة إيجابية للعالم عن تونس. ولفت قويعة الى أنه من الضروري أن تتجه تونس للاقتراض بسبب العجز في الميزانية للسنة الحالية فضلا عن ضرورة دعم الدول الصديقة والمجاورة.

وأفاد قويعة بأن المطلوب من تونس  توضيح برنامج الإصلاحات الاقتصادية للخروج من الأزمة وكشف الوسائل المالية والاقتصادية لذلك وتوضيح المراحل مع ضرورة إشراك القوى الفاعلة في البلاد وخاصة المنظمات الوطنية لتحقيق توافق واسع حول الاصلاحات الاقتصادية وتحقيق النتائج المنشودة.

 من جانبه، أكد أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية رضا الشكندالي في تصريحات لمصدر إعلامي  أن  الاجتماع بوفد صندوق النقد الدولي لا يمكن اعتباره بداية للمفاوضات وأنه قد يكون محاولة من الحكومة التونسية لاقناع صندوق النقد الدولي بجدوى إجراءات قانون المالية مشدّدا على ضرورة توفّر حلول لتمويل الفجوة المالية لميزانية 2021 التي لا تتجاوز الـ4 مليارات دينار. وأشار الشكند إلي أن الرئيس التونسي قيس سعيّد قد يكون اقتنع بضرورة إشراك كل الأطراف الوطنية الفاعلة في تونس وخاصة الاجتماعية الممثّلة في الاتحاد العام التونسي للشغل لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية والتوافق حولها. ومنذ شهر كشف البنك المركزي التونسي عن الشح الحاد في الموارد المالية الخارجية، ما يشكل أزمة لاستكمال تمويل موازنة الدولة لعام 2021. ورفض الاتحاد العام التونسي للشغل الأسبوع الماضي أي خطط تتضمن خفض الدعم، وهو ما يعرقل الإصلاحات ويعقد جهود الحكومة لإبرام اتفاق مع صندوق النقد بشأن حزمة إنقاذ. ويبرز المانحون الدوليون الحاجة إلى دعم شعبي واسع في تونس للإصلاحات من أجل المساعدة في التصدي للفساد والهدر، وهو ما يعني أن الرئيس سعيد سيحتاج على الأرجح إلى دعم الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يمثل مليون عامل، في دولة يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، ويتمتع بنفوذ سياسي كبير. وحث صندوق النقد الدولي تونس على خفض الدعم وفاتورة أجور القطاع العام المتضخمة وخصخصة الشركات الخاسرة المملوكة للدولة، وكلها خطوات لا تحظى بقبول واسع لدى المواطنين.

قد يهمك ايضا 

الوضع الأقتصادي في تونس يعاني من فساد سنوات حكم الإخوان

تفاصيل توضح تحسن الإنتاج التونسي من النفط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أجمل العطور الجلدية التي تضاعف حظوظك مع النساء

GMT 14:04 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

لا يزال هناك امل في تونس

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جندوبة تٌسجِّل رقمًا قياسيًا لإصابات فيروس "كورونا"

GMT 12:32 2014 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام 2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي

GMT 01:38 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

مراجعة شاملة لسيارة "بيجو 308" ذات الكفاءة والقوة

GMT 12:52 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

الإتحاد التونسي يقرر تأجيل ديربي الترجي والأفريقي 24 ساعة

GMT 04:19 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مفاجأة مرسيدس في سيارتها الجديدة من الفئة "سي"

GMT 07:32 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف أثاث الحديقة مع تغيّر الفصول

GMT 02:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأسعار السيارات الأكثر مبيعًا في مصر 2020

GMT 01:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

عرض سيارة مارادونا الفاخرة للبيع في مزاد علني

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia