زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن أنّ الاحتياطيات لـ"المركزي" بلغت 3.8 مليارات دولار

زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن

محافظ البنك الدكتور محمد زمام
لندن - العرب اليوم

أعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته في دعم البنك المركزي اليمني، وفق ما أكده محافظ البنك الدكتور محمد زمام، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه الحكومة اليمنية وصول أوراق نقدية مزيفة للميليشيات الانقلابية من خلال عمليات تهريب مؤخرا، مشيرة إلى أن الأجهزة المعنية نجحت في مصادرة كميات من تلك العملة التي تروَّج في السوق المحلية.

وأكد محافظ البنك المركزي اليمني على أن حكومة بلاده تسعى بالتنسيق مع دول الجوار إلى إغلاق الحدود أمام أي انتهاك لسيادة القانون، ومن أبرز محاولات الانتهاك إدخال عملات نقدية بطريقة غير رسمية، وهو ما يكون له انعكاس سلبي على اقتصاد البلاد، لافتا إلى أن الميليشيات أدخلت أموالا مزورة يصعب التكهن بعددها وقيمتها، ويجري متابعتها وضبطها، لافتا إلى أن كميات من الأموال المزورة جرى ضبطها، لكن عملية التزوير كانت واضحة وبدائية.

وأضاف أن الميليشيات تقوم بعمليات غسل أموال بطرق مختلفة أبرزها بيع المشتقات النفطية القادمة إلى أحد الموانئ بالريال اليمني رغم أنها قُدّمت بشكل مجاني، ثم تحول الميليشيات العوائد إلى دولارات وتهربها خارج البلاد. ومع ضعف الموارد المالية وانحسارها لدى الحوثي دأبت الميليشيات على افتعال أزمات، وهو ما قامت به نهاية الأسبوع الماضي عندما أرسلت رسالة إلى المبعوث الخاص تشتكي البنك المركزي.

أقرا ايضًا:

لاغارد تُحذِّر مِن "عاصفة" اقتصادية عالمية

وقال زمام إن "شكوى الميليشيات شملت العديد من الاتهامات الكاذبة، أبرزها أن البنك المركزي سحب النقد من المناطق الشمالية، وسحب العملات الصعبة، وهذا الحديث عارٍ عن الصحة، إذ أوضحنا للمنظمات الدولية أن ما جرى هو تكوين احتياطيات للبنك المركزي، بعد أن تلاعبت الميليشيات بأكثر من 4.6 مليارات دولار عام 2016. وتسلمنا البنك من دون احتياطيات، ولدى البنك المركزي حاليا الاحتياطيات الكافية التي تمكّنه من أن ينفذ سياسته النقدية في الأسواق، وهذا الإجراء ساعد في ثبات احتياطي البنك المركزي الذي يحظى باعتراف المجتمع الدولي"، موضحا أن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حاليا إلى 3.8 مليارات دولار بما فيها الوديعة السعودية.

الدعم الأوروبي
وأوضح محافظ البنك المركزي اليمني جانبا قانونيا يجب اتباعه في أي عملية مساعدة، وهو أنه لا يحق لأي دولة أن تدخل أموالا إلى أي بلد إلا من خلال بنكها المركزي، لافتا إلى أن ذلك يتوافق مع خطة البرنامج السعودي لإعادة وتنمية اليمن، والبرنامج السعودي هو الوحيد حتى الآن الذي يودع في البنك المركزي، ثم يكون البنك المركزي عاملاً مساعداً في تحويل المبالغ إلى الداخل، جزء منها يُدفع بالريال اليمني بناءً على سعر الصرف اليومي، والجزء الآخر يُدفع بالعملات التي يطلبها المقاول.

وبيّن زمام أن منظمات دولية بدأت تحذو حذو السعودية، ومنها برنامج الغذاء العالمي الذي يستكمل إجراءات فتح الحسابات، إضافة إلى منظمات غير حكومية تنضوي تحت إشراف الأمم المتحدة تفتح حسابات في البنك المركزي حاليا، وذلك بعد عام من نقل البنك المركزي إلى عدن.

وذكر أن سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة، كما زار البنك 5 سفراء من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعد مؤشرا على استقرار البنك المركزي ونظامه الأساسي، إضافةً إلى الاعتراف الدولي بجميع مؤسساته سواء صندوق النقد الدولي أو منظمة الأمم المتحدة.

وشدّد على أن البنك المركزي في حالة جيدة، بفضل الدعم المباشر من السعودية والمتمثل في تقديم ملياري دولار وديعة، إضافة إلى المنحة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المقدرة بـ200 مليون دولار، والـ60 مليون دولار لدعم الكهرباء، وهو ما مكّن البنك المركزي من تفعيل جميع أدواته النقدية القانونية، وأصبح البنك اليوم يعمل بجميع مكوناته سواء الإدارية والتي تشمل قطاع العمليات المحلية والخارجية، والرقابة على البنوك، إضافة إلى تشغيل جميع أدواته النقدية من تدخل في السوق سواء كان تدخلا إيجابيا أو سلبيا، وإدارة السياسة النقدية، والإشراف والمساعدة للبنوك في اليمن.

واستطرد زمام أن «ذلك يسهم في ديمومة البنك وصلابته، كما توجد آلية لاستمرار بناء الاحتياطيات الخارجية، تتمثل في كون إيرادات النفط بشكل كامل الآن تورَّد إلى البنك المركزي، ونتوقع بناءً على مؤشرات 2019 والمشاريع المخطط لها خصوصاً مع مضاعفة النفط والغاز من الشهر الـسادس للعام الحالي، إضافة إلى تشغيل محطة الغاز في محافظة شبوه والواصل إلى محافظة مأرب.

وقد يهمك أيضًا:

محافظ البنك المركزي اليمني يتحدث عن ودائع قيمتها 3 مليارات دولار

"زمام يُؤكّد تلقّيه ورقة مِن غريفيث تعوق "المركزي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن زمام يُؤكّد على أنّ الاتحاد يُخطِّط لدعم اليمن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia