الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات شباط الجاري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتعلق ببحث الأوضاع الأمنية والنهوض بالاقتصاد والأزمة السورية

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات شباط الجاري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات شباط الجاري

الاتحاد الأوروبي
لندن- العرب اليوم

جدّد الاتحاد الأوروبي مساندة لبنان في المؤتمرات الثلاثة المقرر عقدها في روما نهاية شباط/ فبراير الجاري، للبحث في الأوضاع الأمنية، وفي نيسان/ أبريل المقبل في باريس لعرض سبل النهوض بالاقتصاد، وفي بروكسيل لمناقشة انعكاسات الأزمة السورية، وعبّرت عن هذا الموقف، سفيرة الاتحاد لدى لبنان، كريستينا لاسن، مؤكدة، في مؤتمر نظّمه "الاتحاد" الثلاثاء، في بيروت، لعرض خطته للاستثمار الخارجي في لبنان، معتبرةً أن هذه الخطة «أكثر من مجرد أداة تمويل أخرى من أدوات الاتحاد الأوروبي، ويشكل تقديمها هنا اليوم في بيروت إشارة قوية جدًا من المؤتمر على ثقة الاتحاد في طاقة هذا البلد. كما يثبت وقوفنا إلى جانب لبنان على مسار النمو الاقتصادي المستدام».

وشددت لاسن على «استعداد الاتحاد لدعم رؤية اقتصادية طويلة الأجل بالاشتراك مع الفرقاء الأساسيين، لإرساء استقرار اقتصادي ومالي، والتقدم في الإصلاح وإعطاء الأولوية لخطة تمويل، تستجيب الحاجات الراهنة وتطوير الحوكمة ومحاربة الفساد».

وأكد المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، نديم المنلا، أن لبنان «يريد تسهيلات وتمويلًا ميسّرًا، كي يتمكن من تنفيذ مشاريع أكثر مردودًا وجدوى». ولم يغفل أن لبنان «يواجه مشكلتين أساسيتين، تتمثلان بنمو بطيء وبطالة»، موضحًا أن «على أي مشروع اقتصادي تصحيح هاتين المشكلتين». وشدد على «الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية تمكننا من حل هذه المشاكل على المديين القصير والمتوسط، وقدم لبنان إلى مؤتمر «باريس 4 « خطة كلفتها 16 بليون دولار تتراوح مدتها بين 5 و10 أعوام، وتشمل مشاريع طاقة ومياه ونقل وطرق ومرافئ ومطارات وصرف صحي ومعالجة النفايات الصلبة».

وأعلن المنلا، أن «في إمكان الاتحاد مساعدة لبنان في تمويل هذه المشاريع من خلال «بنك الاستثمار الأوروبي»، على رغم المستوى المرتفع للأخطار». وطالب بـ «خفض كلفة التمويل وتحسين شروطه»، إذ اعتبر أن خطة التمويل الخارجي الأوروبي «فرصة للبنان للحصول على تمويل ميسّر».

ومن جانبه، قال نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة، غسان حاصباني، «لا يزال لبنان يحتل مراتب دنيا في النمو قياسًا إلى دول العالم، ويسجل معدلات مرتفعة في الديْن العام وفي عجز الموازنة ونوعية متدنية في بنيته التحتية»، لافتًا إلى أنه «يلي ثالث أسوأ دولة عالميًا في تأمين الكهرباء بعد اليمن ونيجيريا وهايتي"، وذكر أن «تحويلات المغتربين التي تتراوح بين 6 بلايين دولار سنويًا و7 بلايين، تضع لبنان بين الدول المتوسطة إلى المرتفعة الدخل، وهو مصنّف الدولة الأولى في العالم العربي في المجال الصحي والـ32 عالميًا، وفي المرتبة 27 في مجال التعليم العالي والمرتبة الـ52 عالميًا في الابتكار والأعمال». وعزا «هذا التناقض إلى قدرة الشعب اللبناني على التعافي والتكيف ومؤهلاته الفردية، فيما هو يواجه تحديات كثيرة منها استضافته أعلى نسبة من اللاجئين قياسًا إلى عدد سكانه، إذ تراوحت بين 30 و40 في المئة من عدد السكان، إضافة إلى ما يحوطه من نزاعات وأخطار وضعف مؤسساته العامة التي لم يُعَد إصلاحها وتعزيزها بعد الحرب».

وشدد حاصباني على أن «لا إمكان لجذب الاستثمارات الخاصة ما لم نخصص القطاعات الأساسية، ولا يمكننا تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما لم نوائم قوانيننا ونظمنا مع متطلبات تشجيع رواد الأعمال وتحسين نوعية منتجاتهم لتمكينها من دخول الأسواق الأوروبية"، وخلُص إلى أن لبنان «لا يمكنه الإفادة من الاستثمارات ما لم نستأصل الفساد، الذي يُعتبر ثاني أكبر معوّق للأعمال بعد الاستقرار الحكومي». وأوصى بتأليف لجنة «واضحة الأهداف لوضع خطة أولويات، تكون قادرة على مساعدة لبنان على التخطيط لنمو مستدام وإنجازه».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات شباط الجاري الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات شباط الجاري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia