مصطفى نصر يؤكد وصول اليمن لحالة الانهيار الشامل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تداعيات الحرب الدائرة في الدولة

مصطفى نصر يؤكد وصول اليمن لحالة الانهيار الشامل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصطفى نصر يؤكد وصول اليمن لحالة الانهيار الشامل

الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر
عدن- صالح المنصوب

كشف رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، مصطفى نصر، أن واقع الاقتصاد اليمني حدث له انهيارًا كبيرًا، جراء الحرب الدائرة في البلد, ابتداءً  من سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء, والتمدد إلى بقية المحافظات, ما أدى  إلى انسحاب المنظمات الدولية والعالم من اليمن عبر سفاراته المعتمدة.

وأضاف نصر، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الانسحاب كان أول ضربة للاقتصاد اليمني، تلاها توقف لتصدير النفط, لأن النفط يشكل نسبة كبيرة من الموازنة العامة للدولة, ثم حدث تدهور مريع لكل القطاعات الاقتصادية, ما أدى إلى تراجع نسبة النمو بالسالب, ما يصل من  36% إلى40%، مؤكدًا أن تلك نسبة كبيرة للغاية, ومشيرًا إلى أن البلد وصل إلى شفا الانهيار الفعلي,  وتحول إلى اقتصاد الحرب , وذلك الاقصاد له الكثير من السمات, أبرزها خروج الإدارة من المؤسسة الرسمية, إلى إدارة غير رسمية ,ونشأة السوق السوداء ونشأة قطاع يتبع النافذين.

كما أشار نصر، إلى أنه خلال عام 2016، حدث تحسن نسبي معين في بعض المحافظات, المسيطر عليها الحكومة كحضرموت ومأرب وعدن, لكن ذلك التحسن أيضًا  ما يزال بالسالب، ما يعني أن البلد تعيش حالة  الانهيار الاقتصادي، وأن التحسن لم يصل إلى مستوى الصفر, أو نقول عليه  بدء يتحول إلى الإيجابي للأسف الشديد أيضًا.

 وبيَّن نصر، أن هناك ممارسات لتدمير مقومات الاقتصاد, تمثلت في  نهب كل
الإيرادات للدولة, واستنزاف الاحتياطي النقدي, من العملات  للبنك المركزي, وتدمير كل العمل المؤسسي بما فيها القطاع المصرفي, وكلها مؤشرات ستُطيل من معاناة الاقتصاد اليمن .

فيما عبَّر نصر، عن أمله أن يحدث خلال عام  2017 و2018  تحسن أكثر, على الأقل في المحافظات المحررة مؤقتًا, وعودة تسليم المرتبات, متابعًا "كنا نقول خلال الفترة
الماضية أنه لم يتبق من موضوع انهيار اقتصاد اليمن, سوى استقرار العملة, ودفع المرتبات, ولم يتبق ذلك الشيئين فعلًا, فقد وصلنا إلى حالة الانهيار الاقتصادي الشامل، فمعظم موظفي الدولة يدخلون الشهر السادس دون مرتبات, وكذلك وضع العملة صعب للغاية, إذ لا نعرف مستقبل العملة جراء الأحداث الراهنة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى نصر يؤكد وصول اليمن لحالة الانهيار الشامل مصطفى نصر يؤكد وصول اليمن لحالة الانهيار الشامل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia