الرشيدي يؤكّد أن أوبك لا تعقد اجتماعًا قبل كانون الأول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أنه سيتم إنتاج مايكفي لتحقيق الاستقرار

الرشيدي يؤكّد أن "أوبك" لا تعقد اجتماعًا قبل كانون الأول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرشيدي يؤكّد أن "أوبك" لا تعقد اجتماعًا قبل كانون الأول

مؤسسة البترول الكويتية
الكويت - العرب اليوم

قال نزار العدساني، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة البترول الكويتية"، إن شركات التكرير الآسيوية تبحث عن بدائل للنفط الإيراني من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق، بعد أن تعهدت واشنطن بإعادة فرض عقوبات على طهران.

وذكر العدساني، على هامش مناسبة في بكين، أن مؤسسة البترول الكويتية ,زادت الإنتاج 85 ألف برميل يوميًا في إطار اتفاق "أوبك" الشهر الماضي على زيادة الإنتاج. 

وأوضح أن أي زيادات أخرى ستتوقف على أوبك. وقال: ثمة طلب الآن ,مع تطبيق عقوبات على إيران, بعض الشركات تحاول إيجاد خيارات أخرى غير إيران، سواء كانت المملكة أو الإمارات أو العراق أو الكويت

و تحدث وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي خلال المناسبة، قائلًا إنه لا يتوقع أن تعقد "أوبك" اجتماعًا آخر لبحث سوق النفط قبل اجتماعها المقبل المقرر في ديسمبر /كانون الأول" المقبل.

وأضاف الرشيدي أن السوق مستقرة بما فيه الكفاية، وسننتج ما يكفي وزيادة لتحقيق الاستقرار في السوق».

وتحدث العدساني والرشيدي على هامش مناسبة خلال زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لبكين هذا الأسبوع لحضور قمة صينية - عربية. وتأتي تصريحاتهما بعد اجتماع "أوبك" الشهر الماضي الذي اتفقت فيه المنظمة ومنتجون مستقلون؛ من بينهم روسيا، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا بدءً من يوليو (تموز) الجاري.

وحثت الولايات المتحدة والصين والهند منتجي النفط على ضخ مزيد من الإمدادات للحيلولة من دون حدوث أي نقص يقوض النمو الاقتصادي العالمي.

و قال مسؤولون بمجموعة "شاندونغ دونغمينغ" للبتروكيماويات، أكبر شركة تكرير خاصة في الصين، الإثنين، إن المجموعة اشترت شحنة حجمها 1.9 مليون برميل من النفط الخام الكويتي تحميل نهاية يوليو الحالي، وهي الأولى من نوعها منذ بدء المصفاة استيراد الخام في 2015.

وقال المسؤولون إن الشحنة من مزيج التصدير الكويتي، وهو من خامات التصدير الرئيسية لـ"مؤسسة البترول الكويتية" ويحتوي على نسبة كبريت 2.5 في المائة.

وذكر أحد المسؤولين أن استيراد الشحنة يرجع لأسباب؛ من بينها تعويض تراجع واردات خام "ميري" الفنزويلي الثقيل. وقد تنخفض صادرات النفط الفنزويلية للصين إلى أدنى مستوياتها في سنوات عدة في يوليو/تموز؛ إذ يعاني البلد عضو "أوبك" من انكماش الإنتاج وعقبات لوجيستية.

وتعتزم المجموعة، التي تتخذ من إقليم شاندونغ الشرقي مقرا لها، مزج النفط الكويتي بأنواع أخرى أخف وتحتوى على نسبة أقل من الكبريت. 

و قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان أمس إن إنتاج البلاد من الخام هبط إلى 527 ألف برميل يوميا، من 1.28 مليون برميل يوميا في فبراير (شباط)، عقب إغلاق موانئ نفطية في الآونة الأخيرة. ولم يسبق أن ذكرت المؤسسة إلى أي مستوى ارتفع إنتاج البلد بعدما تعافى جزئيًا إلى أكثر من مليون برميل يوميا قبل عام.

و قال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها، إن إغلاق حقل الفيل النفطي في 23 فبراير/شباط الماضي بسبب احتجاجات أسفر عن فقد 80 ألف برميل يوميا، لكن الإنتاج ظل بعد ذلك قرب 1.1 مليون برميل يوميا.

و انخفض الإنتاج بشكل حاد بعد هجوم مسلح على القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا في مينائي رأس لانوف والسدرة، مما أدى لإغلاق المرفأين. وبعد أن دحر الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر الهجوم بعد مرور أسبوع، أعلن أنه سيسلم الموانئ والحقول في شرق البلاد إلى مؤسسة وطنية للنفط موازية.

ولا يزال راس لانوف والسدرة مغلقين، ولم يتسن تحميل الناقلات التي حجزتها المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وهي المعترف بها دوليا بوصفها المنتج والبائع الوحيد للنفط الليبي.

وقال صنع الله: إنتاجنا اليوم 527 ألف برميل، وغدا سيكون أقل,وبعد غد أقل، وكل يوم ينخفض. وسبق أن قدرت المؤسسة الفاقد من الإنتاج بسبب الإغلاق عند 850 ألف برميل يوميا، بما يعادل إيرادات يومية قدرها 67 مليون دولار.

 وكانت ليبيا عضو "أوبك" تضخ 1.6 مليون برميل يوميا أو أكثر قبل أن يؤدي الصراع وعمليات الإغلاق والانقسامات السياسية إلى تقليص الإنتاج منذ عام 2013.

و صرح وزير النفط العراقي جبار علي حسين اللعيبي، الإثنين، بأن بلاده حققت إيرادات مالية تجاوزت 40 مليار دولار من صادرات النفط الخام خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقال اللعيبي، في بيان صحافي، إن مجموع الإيرادات المالية المتحققة من مبيعات النفط الخام العراقية خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت أكثر من 40 مليارًا و345 مليون دولار، مقارنة بعام 2017 حيث بلغت 27 مليارًا و642 مليون دولار، موضحًا أن ذلك سوف يسهم في التقليل من نسبة العجز الحاصل في الموازنة الاتحادية لهذا العام في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرشيدي يؤكّد أن أوبك لا تعقد اجتماعًا قبل كانون الأول الرشيدي يؤكّد أن أوبك لا تعقد اجتماعًا قبل كانون الأول



GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 04:29 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

GMT 03:40 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كريستين تدق ناقوس الخطر على الاقتصاد العالمي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia