موديزتؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

وكالة موديز
واشنطن - تونس اليوم

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن دول الخليج ستحتاج بين عامين إلى 3 أعوام، لكي يصل الناتج الإجمالي الحقيقي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، مشيرة إلى أن هذا التعافي سيكون طويل الأجل في الاقتصادات المتنوعة، إذ إن قطاعات مثل السياحة والنقل ستكون أبطأ في التعافي.وستؤدي الآثار الاقتصادية المستمرة للوباء، إلى عدم تعافي معدلات توظيف المواطنين قريبا نظرا للمستهدفات العالية للتوظيف في صناعات القطاع الخاص التي تضررت بشدة من الصدمة، وأضافت: "الكويت ستكون من أسرع الدول تعافيا، فيما ستكون الإمارات آخر الدول تعافيا".

وتتوقع موديز ارتفاع ديون الحكومات الخليجية في المتوسط إلى 21% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من 2019 إلى 2021، مقارنة بـ 14% في المتوسط بالنسبة للاقتصادات المتقدمة، ورغم ذلك، ستساهم الصناديق السيادية في تخفيف تأثير أعباء الديون المتزايدة على اقتصادات الخليج.وبالرغم من تراجع أسعار الفائدة بالأسواق مقارنة بالنصف الأول من 2020، تتوقع موديز بقاء تكلفة الاقتراض أعلى من مستويات ما قبل فيروس كورونا بالنسبة للدول الخليجية ذات التصنيفات الأقل.

وتتوقع أيضا أن يصل متوسط سعر خام برنت خلال عام 2021 إلى 45 دولارا للبرميل، مقابل 41 دولارا في 2020.ولا تتوقع الوكالة أن تواصل دول الخليج ضخ حزم تحفيز العام الجاري، بعد أن وصل حجم الحزم التي قامت بضخها العام الماضي لمواجهة تداعيات كورونا ما يعادل أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت إنه على الرغم من قيام أبوظبي بتوفير احتياجاتها المالية للموازنة لعام 2021 عبر إصدار سندات العام الماضي، تتوقع موديز أن تتجه كل من دبي والشارقة إلى أسواق الدين.وتابعت: "السندات البالغة قيمتها 15 مليار دولار التي أصدرتها أبوظبي العام الماضي كانت تتجاوز احتياجاتها التمويلية ومن المتوقع أن تغطي احتياجاتها لعام 2021. ستبقى إصدارات الدين المصدر الرئيسي لتمويل الموازنة في دبي والشارقة للعام الجاري، في حال عدم توفير أموال من الصناديق السيادية".

وأوضحت أن خدمة الدين ستبقى قليلة ومستقرة في أغلب دول الخليج، باستثناء عمان والبحرين. ورغم ارتفاع أعباء الدين، إلا أن تراجع العائد على الإصدارات السيادية، ستمكن دول الخليج ذات التصنيف الائتماني الكبير من الحفاظ على مستوى مرتفع محدود من أعباء الدين خلال العام الجاري.وتتوقع الوكالة أن خدمة الدين ستظل دون 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل من الكويت والسعودية والإمارات، لكنها ترى أن خدمة الدين سترتفع في سلطنة عمان وستكون الأعلى خليجيا لتصعد إلى 4.3% العام الجاري، من 2.3% في 2019.

قد يهمك ايضا 

جونسون يؤكّد "استمرار المشاكل" في محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي

البنك الدولي يعتمد حزمة تمويل ضخمة لدعم وصول لقاحات فيروس "كوفيد 19" إلى الدول الفقيرة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديزتؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها موديزتؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia