ريجتيريك يتوقَّع أزمة وشيكة للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 22 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أكَّد أنّ الإصلاحات مُؤلمة لكنّ البديل عنها أكثر إيلامًا

ريجتيريك يتوقَّع "أزمة وشيكة" للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ريجتيريك يتوقَّع "أزمة وشيكة" للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان

النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي يورغن ريجتيريك
بيروت - العرب اليوم

أكّد النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يورغن ريجتيريك، على أن «الإصلاحات (في لبنان) قد تكون مؤلمة، لكن البديل عنها مؤلم أكثر»، معربا عن اعتقاده بأنه «بفضل الحكومة الحالية، لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات»، بينما تتحرك الحكومة على خط الانطلاق بالإصلاحات، وسط تحذيرات من أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى «أزمة وشيكة».

وعرض ريجتيريك ونائب رئيس البنك بيير هيلبرون، مع وزير المال علي حسن خليل المشاريع المشتركة بين لبنان والبنك الدولي، وردا على سؤال عن الهدف من زيارته للبنان وإمكان القيام باستثمارات غير استثمارات عام 2017، قال ريجتيريك: «سيكون هناك الكثير من الاستثمارات، ففي عام 2018 بلغت الاستثمارات 244 مليونا، ونحن نرغب في الاستمرار وتسريع العملية إذا أمكن ذلك. في الواقع، من أهم المواضيع التي تناولتُها مع معالي الوزير أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى أزمة وشيكة. ونحن في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير نشعر بأن هناك حاجة إلى إصلاحات مهمة وجريئة، وبخاصة على صعيد تصحيح أوضاع المالية العامة و الطاقة».

اقرأ ايضًا:

وزير الطاقة الإماراتي يتوقَّع انتهاء اتفاق "أوبك+" في حزيران

وقال عن الإصلاحات التي يزمع لبنان تنفيذها: «حسب خبرتنا، الإصلاحات قد تكون مؤلمة، لكن البديل عنها مؤلم أكثر. ونعتقد بأنه بفضل الحكومة الحالية لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات»، وأشار إلى أن رئيس الوزراء ووزير المال أكدا خطورة الوضع، و«كلنا أمل أنه بعد مرور شهرين سنرى الموازنة قيد التنفيذ».

وأكد رئيس اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه، أن رئيس الوزراء سعد الحريري وحكومته يجهدان للمباشرة فعلا في خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبدأ بتخفيض عجز الموازنة وإصلاح موضوع الكهرباء وأمور أخرى، وكذلك رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي «ليشكلوا جميعا فريقا واحدا من أجل وضع خطط الإصلاح على بساط البحث، لأن الخطط تتطلب توافقاً سياسياً مهماً جداً وبسرعة»، وحذر من أن «أي تأخير يسبب كلفة كبيرة جدا»، وأشار وزير العمل كميل أبوسليمان، إلى أن «نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي في لبنان 150%، ثاني أعلى نسبة في العالم، ونسبة خدمة الدين 52% أعلى نسبة في العالم، وستزيد النسبة إن لم تُتخذ إجراءات سريعة، وإذا وصلت إلى 100% فكل ما يتم إدخاله من أموال سيذهب تسديداً للدين».
وقال أبوسليمان في حديث إذاعي إن «النفقات تراكمت، ويجب اتخاذ سلسلة خطوات وإجراءات موجعة للنهوض بالوضع الاقتصادي. الإجراءات الصعبة يجب أن تكون عادلة ولا ضرائب جديدة ستوضع.. فقط خفض النفقات»، وأضاف: «وضعنا خطة متكاملة كقوات لبنانية من 7 بنود، وإن حصل انهيار اقتصادي فالضرر سينعكس على الجميع لا على فئة معينة فقط، لذا مطلوب تخفيض النفقات».

ورأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي عسيران، في تصريح له، أن «اقتصاد لبنان بحاجة إلى خطة طوارئ مهمة ومهمة جداً وتكون أفضل بكثير من تخفيضات زهيدة في الموازنة، والتخفيضات لن تفي بالحاجة لأن الظروف الاقتصادية أخذت بتمزيق الحياة السياسية في لبنان».

وقد يهمك ايضًا:

البنك الأوروبي يؤكد أن الإصلاحات قد تكون مؤلمة في لبنان

دراغي يُحذِّر مِن تباطؤ اقتصادات في "اليورو"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريجتيريك يتوقَّع أزمة وشيكة للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان ريجتيريك يتوقَّع أزمة وشيكة للمؤشّرات الاقتصادية في لبنان



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 17:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

السيسي يصدر أوامر للحكومة بشأن سيناء

GMT 18:43 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين زفاف مزينة بأحزمة لعروس خريف 2020

GMT 03:04 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جو بايدن يمازح صحافيًا سأله حول الاتصال مع بوتين

GMT 12:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia