مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه يطال سلعًا غير ضرورية

مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

الخبير الاقتصادي مراد الحطاب
تونس - حياة الغانمي

أكد  الخبير الاقتصادي مراد الحطاب أن حجم الواردات الكبير هو الذي أدى إلى العجز الحالي وبالتالي إلى رفع الدعم عن بعض المنتجات, وأوضح في تصريح أن  التوريد يطال سلعًا غير ضرورية كورق عجين البقلاوة الذي تم توريد  4 مليون طن منه من تركيا في شهر رمضان الفارط، إضافة إلى وجود اتفاقيات "صعبة" اقتصاديًا كاتفاقية تونس وتركيا التي تعتبر غير متكافئة اقتصاديًا.

وأضاف الحطاب أن وكالة الأغذية والزراعة الأميركية أصدرت تقريرًا أفاد بأن 37 شركة تركية تنشط في مجال المواد الغذائية، منتوجاتها غير قابلة للاستهلاك وتحتوي مواد مسرطنة وأنه لا يستبعد وجود البعض منها في تونس، على حد قوله, ومن جهة أخرى، أكد مراد الحطاب رفع الدعم نهائيًا عن الكهرباء في تونس و المواطن يشتريها الآن بسعرها الحقيقي دون دعم, مبينًا أن الدولة كانت توفر دعمًا للشركة التونسية للكهرباء والغاز يقدر ب291 مليون دينار، وتم  التخلي عنه عام 2017 لكن لم يتم الإعلان عنه بصفة رسمية من قبل أية جهة  حكومية، ما يفسر الزيادة في أسعار الكهرباء والغاز .

وأوضح الحطاب أن الزيادة في المحروقات غير ضرورية على اعتبار أن العجز الطاقي والذي بلغ 1081 مليون دينار ليس كارثيًا كما يصور البعض, وقال إن تواصل نسق التوريد بوتيرة سريعة قد يقضي على النسيج الاقتصادي التونسي, موضحًا أن الواردات التونسية شهدت خلال السنوات العشر الماضية زيادة لا مثيل لها بلغت نسبتها 91ر70 بالمائة لتبلغ قيمتها 41766 م د عام 2016 مقابل 24437 مليون دينار "م د" عام 2007 في وقت عجزت فيه الصادرات التونسية عن مسايرة هذا النسق التصاعدي.

وقال الحطاب إن المنظومة الاقتصادية تنبني بالأساس على الإنتاجية التي تؤدي إلى الاستثمار مما يحرك العجلة الاقتصادية و يفتح سوقًا للشغل, وأشار إلى أن المنظومة الحالية تعاني فوضى من خلال التوريد العشوائي الذي قدرت قيمته ب 40 ألف مليار واعتبر أن الحل الأساسي للدفع بالاقتصاد هو التخفيض من التوريد و في قراءة للأرقام أشار إلى أن التخفيض من التوريد بنسبة 20 بالمائة يمكن الدولة من استخلاص ديونها و تشغيل كل العاطلين عن العمل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد



GMT 08:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيدانيان يدعم العلاقات السياحية بين الأردن ولبنان

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة يؤكد أن أزمة لبنان سياسية وليست نقدية

GMT 01:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

GMT 02:15 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خالد الفالح يؤكد أن السعودية تبني مستقبلاً ناشطاً

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia