نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بررت لـ"العرب اليوم" رفض "الكونغرس" بإقالة هوشيار زيباري

نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز

نجيبة نجيب
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نجيبة نجيب، عن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار من أسواق الدين العالمية هذا الأسبوع لسد فجوة الميزانية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط بعدما رفض الكونغرس الأميركي أن يضمن نصف قيمة السندات.

وأضافت نجيب في تصريحت خاصة إلى لـ"العرب اليوم "، أن رفض الكونغرس الأميركي إقراض العراق بمبلغ ملياري دولار لسد عجز موازنة 2017، يعود إلى إقالة وزير المال هوشيار زيباري وانعدام الثقة في المسؤولين العراقيين.

وأوضحت أن الإتفاقية الأخيرة التي وقعها العراق مع صندوق النقد الدولي تتضمن تهيئة الصندوق البيئة المناسبة للعراق لإقراضه من الدول الصناعية السبع"، مبينة أن "الاستجوابات الأخيرة التي حدثت وإقالة زيباري أكدت للعالم عدم الثقة في المسؤولين العراقيين وعدم الائتمان على القروض الدولية كونهم يستبدلون الوزراء كل يوم ويتعاملون مع ملفات دون وضع أولويات وهو ما أقلق أميركا والدول السبع الصناعية، مؤكدة أن هذه الأموال ستكمل اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 5.34 مليار دولار على مدى ثلاثة أعوام والذي وافق الصندوق عليه في يوليو/ تموز مقابل إجراء إصلاحات اقتصادية.

وأكدت أن بغداد تأمل في أن يفتح الاتفاق الباب أمام الحصول على أكثر من 12 مليار دولار في صورة مساعدات إضافية من مصادر أخرى مثل البنك الدولي ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، مشيرة إلى أن وزير المال كان له دور كبير في مفاوضات العراق مع صندوق النقد الدولي، مبينة "أن هناك مفاوضات أخرى لكنها توقفت لعدم ثقتهم بالمسؤولين العراقيين"، وأن إقالة وزير المال كان لها مردود سلبي على ثقة الدول الكبرى".

وترجح نجيب أن الوقت مازال ممكنًا لمنح الضمان لسندات الدين العراقية في قانون إنفاق يجب إقراره ليتيح للحكومة حرية العمل بعد التاسع من ديسمبر/ كانون الأول وهو اليوم الذي ينتهي فيه سريان تطبيق قانون الإنفاق المؤقت. وتتضمن آخر مسودة لميزانية العراق المقترحة لعام 2017 توقعات بأن تبلغ النفقات 90.224 تريليون دينار عراقي "77.6 مليار دولار"، وأن يبلغ العجز نحو 12 تريليون دينار.

وأقرّ الحلفاء الغربيون بأهمية الحاجة لحماية الاقتصاد الهش لواحد من أهم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" من الانهيار، وهو الأمر الذي يهدّد بتقويض المكاسب العسكرية التي حققتها القوات العراقية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" المتشدد. وتسعى هذه القوات إلى استعادة السيطرة على مدينة الموصل وهي معقل للمتشددين في وقت لاحق هذا الشهر.

وطلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يمنح الضمان في إطار "قرار ممتد"، وهو تشريع مؤقت يسمح للحكومة الأميركية بمواصلة عملها لحين الموافقة على مزيد من القرارات الدائمة المتعلقة بالإنفاق، لكن لم تتم الاستجابة لهذا الطلب في الصيغة النهائية التي أقرها الكونغرس يوم الأربعاء. وقال مشرعون إنهم سعوا لتنحية القضايا الجانبية خارج قانون الإنفاق لضمان سريانه قبل بداية العام المالي الجديد الذي يبدأ يوم السبت.

وبيّن مظهر صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي كان له دور وثيق في مسألة السندات ومصدر آخر مطلع على الأمر، أن الجمهوريين في الكونغرس تسببوا في عدم منح الضمان للسندات لكن لم يذكرا مزيدًا من التفاصيل. ويملك الجمهوريون الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ لكن لم يتضح ما إذا كان لديهم اعتراض محدد على ضخ مزيدًا من الأموال للعراق الذي تلقى بالفعل مليارات الدولارات من واشنطن في صورة مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين عام 2003.

ويشعر الكثير من أعضاء الكونغرس بالإحباط من الحكومة العراقية، ويخشى هؤلاء من أن تكون الولايات المتحدة أرسلت كثيرًا من الأموال لبغداد دون تحقيق نتائج كافية بسبب الفساد وعدم الكفاءة. ويرى كثيرون أيضا أن الحكومة العراقية متقاربة جدًا من إيران ويشعرون بالغضب من القادة الشيعة لتهميشهم الأقلية السنية.

وتتضمن أخر مسودة لميزانية العراق المقترحة لعام 2017 توقعات بأن تبلغ النفقات 90.224 تريليون دينار عراقي "77.6 مليار دولار"، وأن يبلغ العجز نحو 12 تريليون دينار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia