رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة سريعًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حض وزرائه على البقاء بعيدًا عن المقابلات التلفزيونية

رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة "سريعًا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة "سريعًا"

رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس
أثينا ـ سلوى عمر

أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أمس الجمعة، في أول جلسة لحكومته الجديدة في ولايته الثانية، أن على اليونان أن تطبق "سريعًا" خطة الإنقاذ الثالثة التي تم الاتفاق عليها مع الجهات الدائنة في تموز/يوليو الماضي.

وذكر تسيرابيس أمام وزرائه بعد أربعة أيام على فوزه في الانتخابات التشريعية الثانية خلال ثمانية أشهر "لدينا التزام بالتنفيذ السريع لما تم الاتفاق عليه مع الدائنين بهدف إنجاز أول تقويم للبرنامج والبدء ببحث خفض الدَين"، ويذكر أن الحكومة اليونانية الجديدة هي نسخة شبه مطابقة عن الحكومة السابقة التي كان يرأسها تسيبراس (41 عامًا) قبل أن يستقيل في آب/أغسطس، وأضاف "نحن ندرك النقاط الصعبة في الاتفاق ونعرف كيفية إيجاد الحل الصحيح حيث يوجد آثار جانبية".

وتعتبر التشكيلة الحكومية الجديدة إيجابية بالنسبة إلى الدائنين، إذ احتفظ وزير المالية في الحكومة السابقة اقليدس تساكالوتوس مهندس خطة الإنقاذ الجديدة لليونان، بحقيبته، وعين في منصب مساعد وزير المالية جورج خولياراكيس الذي كان وزيرًا للمالية في حكومة تصريف الأعمال التي تولت إجراء الانتخابات الأخيرة، وكان قبل ذلك كبير المفاوضين اليونانيين في المباحثات التي أفضت إلى حصول أثينا على خطة إنقاذ مالية ثالثة.

ويجب على الحكومة، خلال الأسابيع المقبلة، أن تنفذ إصلاحات لإعادة إحياء نظام التقاعد الذي يعاني نقصًا في التمويل وإدخال زيادات ضريبية شاملة، وسيصوت البرلمان اعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر، على أكثر من 15 إصلاحًا مهمًا بينها الضرائب على رواتب المزارعين التي ستتضاعف بحلول عام 2017، إضافة إلى إعادة النظر في موازنة العام الجاري.

ويجب على الحكومة أيضًا وضع اللمسات الأخيرة على إجراءات إعادة رسملة المصارف بحلول كانون الأول/ديسمبر، قبل فرض القوانين الأوروبية لإنقاذ المصارف والتي يمكن أن تؤثر على المودعين عام 2016، وسيكون على تساكالوتوس التحرك سريعا لرفع القيود على رأس المال التي فرضها تسيبراس في حزيران/يونيو لتجنب هروب رؤوس الأموال من المصارف.

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ستقوم الجهات الدائنة بأول تقويم لتحديد ما إذا كانت أثينا ملتزمة ببرنامج الإصلاح. ومعلوم أن الإفراج عن شريحة مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات يورو رهن بهذا التقرير.
وأكد تسيبراس "من المهم عدم خسارة مكسب واحد من الصفقة"، وأوضح للوزراء أن "لا وقت" للتضييع، وحضهم على البقاء بعيدًا عن المقابلات التلفزيونية، وأضاف "أدعوكم فورًا إلى وقف الإطلالات التلفزيونية، لقد اخترتكم وزراء لحل المشاكل وليس للبرامج الحوارية".

يذكر أن التحدي الملح الآخر لليونان هو إيجاد أماكن لإيواء اللاجئين والمهاجرين الذين يستمرون في التدفق إلى البلاد، حيث وصل أكثر من 310 آلاف شخص منذ مطلع السنة. وتخطط وكالة الأمم المتحدة للاجئين لفتح مأوى يضم ألف سرير في بلدة ايدوميني على الحدود اليونانية مع مقدونيا، نقطة العبور الرئيسية إلى شمال أوروبا، ويعبر ايدوميني حوالي خمسة آلاف شخص يوميًا على طريق البلقان في اتجاه شمال أوروبا، وكان هذا الرقم مضاعفًا قبل أسابيع، وفقًا للشرطة، وسيتم أيضاً فتح مراكز للتسجيل في جزر ليسبوس وكوس وليروس في بحر إيجه، حيث يصل آلاف اللاجئين ومعظمهم من السوريين آتين من تركيا.

وانتقد تسيبراس التعامل القاسي لدول أوروبا الشرقية مع المهاجرين، كالمجر التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لإبعادهم، وأضاف أن "هوية أوروبا على المحك"، مشيرًا إلى أن إدارته "ضد منطق تحول الحدود الأوروبية إلى ساحات قتال وبحارنا إلى مقابر مائية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة سريعًا رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة سريعًا



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia