الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مع اكتشاف طرق أخرى للاستفادة من النفايات المُهملة

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

تحويل الكراسي القديمة إلى حقائب وسلال للدراجة
واشنطن ـ رولا عيسى

كجزء من مشروع جديد وفريد لإعادة التدوير، يتم تحويل الكراسي المكتبية القديمة إلى حقائب ظهر صلبة وسلال للدراجات، حيث قام طالب بالأعمال الحرة بابتداع منتج اسماه "الراحة"، والذي استخدم فيه مساند ظهر لكراسي مكتبية تم التخلص منها لتشكيل حقائب مقاومة للماء وللصدمات، فكان الحل المحتمل هو أن يحول الجزء الخلفي من الكراسي إلى حقيبة كبيرة يمكن ارتداؤها أو تركبيها على الدراجة، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 810،000 كرسي للمكتب تذهب إلى النفايات كل عام في المملكة المتحدة ويتم صنع باقي الكراسي حاليا في محاولة لتفادي وخفض العدد الذي يذهب إلى النفايات سنويا .
 
ماس هاول جونز، وهو مصمم المنتج وأيضا طالب في جامعة برمنغهام سيتي، ، وقد أتت له الفكرة بعد جمع عدد من الكراسي المكتبية والتي تم التخلص منها في محاولة منة لإيجاد الاستخدام المحتمل لها، وبعد قيامة بتفكيك كراسي عدة حيث وجد أن الظهر يمكن أن استخدامه كحاوية واقية، وبعد تجريب مختلف المنتجات الأخرى نحج في تحويل الكراسي بمختلف الأشكال والأحجام إلى حقائب متماثلة وسلال للدراجات.

وقال جونز إنه عندما أدرك أمكانية استغلال النفايات والتي تكمن في كراسي المكتب المتخلص منها وتحويلها إلى حقيبة للظهر كان هذا نقطة التحول للمشروع، وهذا ما سمح له بمواصلة البحث والتطوير اللذين ظهرا في منتجة اليوم "، وأضاف "أن العملية كانت ممتعة جدا منذ مرحلة الإدراك والتخيل وحتى ظهور النتيجة النهائية فانا أتتطلع إلى مزيد من التطوير في المجموعة الجديدة " .

ويخطط جونز الآن للبحث عن مواد نفايات أخرى التي يمكن تحويلها إلى منتجات يمكن استخدامها يوميا، مثل أنابيب الدراجات الداخلية، وقد فاز منتجة بالفعل بجائزة ستيبينغ ستون في مسابقة جائزة (ار اس ايه ) للتصاميم المبتكرة بعد إشادة فريق المحكمين بالابتكار في مجال الإبداع وان له استخدامات متعددة، وقد تم الكشف في الشهر الماضي، عن أن تسعة من أصل عشرة أشخاص يعبثون ولا يهتمون بالمواد التي يمكن أعادة تدوريها مثل الزجاجات والعلب والورقيات فكانوا يلقون بها مباشرة إلى مكب النفايات، وأظهر البحث الذي أجرته مؤسسة وراب الخيرية، والذي يعزز الاستخدام المحتمل للموارد ، "نقص المعرفة أو الارتباك" بين أصحاب المنازل حول ما يمكن إعادة تدويره.

وذكرت المؤسسة الخيرية والتي يتم تمويلها من ثماني هيئات وإدارات حكومية، أن القوانين المعقدة تسبب هذا الارتباك الواسع الانتشار، وجدت دراسة استقصائية شملت أكثر من 000 2 أسرة أن 89 % من الأسر قد اعترفت " بان هناك مواد يمكن أعادة تصنعيها موجودة في حاوية النفايات الخاصة بهم وكشفت المؤسسة أن كل عام ما يقرب من 400،000 طن من المواد التي يمكن  إعادة تدوير وقد اختلطت مع مواد أخرى فتذهب مباشرة إلى مكب النفايات لأنها قد تم تلويث من قبل مواد غير مناسبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة



GMT 19:27 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

مارك زوكربورغ يعلن عن ميزة جديدة على واتساب

GMT 09:21 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطلق مهمة لإنقاذ الأرض من تصادم صخور فضائية مدمرة بها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia