دراسة تُؤكّد أنّ تطبيقات الدردشة تقتل حس ونغمة التواصُل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تراجعت المكالمات الصوتية في المملكة لصالح "واتسآب"

دراسة تُؤكّد أنّ تطبيقات الدردشة تقتل حس ونغمة التواصُل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ تطبيقات الدردشة تقتل حس ونغمة التواصُل

تطبيقات الدردشة تقتل حس ونغمة التواصُل
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة جديدة لمؤسسة "أفكوم" أن البريطانيين أمة مدمنة على استخدام الهواتف الذكية، والتي تبتعد عن فكرة استخدامها الأساسية وهي إجراء المكالمات الصوتية، مما يثير تساؤلا بشأن هل قتلت الهواتف الذكية فن إجراء المحادثة والتواصل الثقافي.

قال مكتب الاتصالات إن شعبية الخدمات التي تعتمد على الإنترنت، مثل تطبيقات "واتسآب" و"سكايب" و"سنابشات"، والتي يمكن استخدام جميعها في إجراء مكالمات وإرسال رسائل، قلصت الوقت الذي يقضيه الناس في استخدام هواتفهم المحمولة.

وانخفض عدد المكالمات الصوتية في العام 2017، لأول مرة في المملكة المتحدة، وفي الوقت نفسه، يستمر الإدمان على الإنترنت في النمو، ونستمر في تجاهل المكالمات الصوتية، ويمتلك نحو 78% من البريطانيين هاتفا ذكيا، ويتحقق منهم بالمتوسط كل 12 دقيقة، وهذا يعني أنهم موجودون قرابة 24 ساعة على الإنترنت، ويستخدمون وسائل التواصل النصية مثل "واتسآب"، وفيسبوك ماسنجر"، مما يشعر البعض بأنهم أقل ارتباطا بالآخرين.

وتعد المحادثات أمرا مبهجا لكن المشكلة أنه ليست لها قواعد محددة، من حيث الطريقة أو الوقت، وهذا ما كان يحدث خلال العقد الماضي، يتصل بك الجميع في أي وقت ويسألون عما يريدون، ولذلك يفضل الآن الكثيرون الآن المحادثات والملاحظات الصوتية بدلا من المكالمات.

وقال إيان ماكراي، مدير معلومات السوق في "أوفكوم": "على مدى العقد الماضي تبدلت حياة الناس بسبب شيوع استخدام الهواتف الذكية بالإضافة إلى الوصول إلى الإنترنت وخدمات جديدة"، وتابع "سواء كان الهدف هو العمل بمرونة أو الاطلاع على تطورات الشأن العام أو التسوق عبر الإنترنت، نستطيع القيام بالمزيد أثناء تنقلاتنا أفضل من أي وقت مضى، لكن رغم أن الناس يقدرون هواتفهم كرفيق دائم لهم فإن بعضهم يجد نفسه مرهقا عندما يكون على الإنترنت أو محبطا عندما لا يستخدمها".

ووفقا لـ"أوفكوم"، فقد قال ثلاثة أرباع الناس إن هواتفهم الذكية ساعدتهم على التواصل عن قرب مع أصدقائهم وأسرهم، كما حلت الهواتف الذكية محل أجهزة التلفزيون، باعتبارها الجهاز الذي سيكون أكثر ما يفتقده الناس.

وسيطرت المكالمات الهاتفية على الجيل الماضي بشكل كبير، حتى  ظهر ما يسمى بـ"أم إس إن ماسنجر"، وبدأت محادثات الإنترنت رسميا، والآن غالبا ما تكون المكالمات الهاتفية مخصصة لأشخاص بعينهم، قد لا يتجاوز الخمسة أشخاص.

وتقود مكالمات الهواتف الذكية إلى العديد من المحادثات الغبية، وسط ادّعاءات بأن فن الثرثرة والحديث ضاع، حيث بقاء الوجه لاصقا أمام شاشة الهاتف الذكي.

وتسبب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في قلق الأشخاص، وبخاصة حين تظهر العلامة الزرقاء على تطبيق "واتسآب" بأنه قد تمت قراءة رسالتك ولم يتم الرد عليها، ولكن من إيجابات هذه التطبيقات هي إقامة اتصالات جماعية ودردشة عائلية وإرسال الصور والروابط والأغاني، ومقاطع الفيديو والرموز التعبيرية.

ويخصص البعض تطبيقات الدردشة، حيث "واتسآب" للعائلة، أما الجي ميل لمراسلات العمل، والسنابشات للتظاهر بجذب الآخرين، أما "تويتر" للتنبؤ بآراء الآخرين، وفي الحقيقة أن الحديث لم يمت على هذه الوسائل، ولكن تم تقديمها بطريقة لتواصل أسرع وأسهل للتعبير، وما نفتقده في هذه الوسائل هي النغمة التي نحتاج لإظهارها في الرموز التعبيرية "الإيموجي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ تطبيقات الدردشة تقتل حس ونغمة التواصُل دراسة تُؤكّد أنّ تطبيقات الدردشة تقتل حس ونغمة التواصُل



GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات جديدة عن حفظ المقاطع الصوتية في "إنستغرام" ريلز

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"

GMT 09:25 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمس تقنيات تساعد رياضي الركض على قياس سرعتهم

GMT 04:20 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على بقايا حصان قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia