العلماء يكشفون أسرار عواصف يوم القيامة الشمسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبر ضرب شبكات الكهرباء والجسيمات عالية الطاقة

العلماء يكشفون أسرار عواصف "يوم القيامة" الشمسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يكشفون أسرار عواصف "يوم القيامة" الشمسية

عواصف "يوم القيامة" الشمسية
واشنطن - رولا عيسى

كشف العلماء أن أسرار العواصف الشمسية "يوم القيامة" التي يمكن أن تسبب الدمار على الأرض عن طريق ضرب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء, والانفجارات الخطيرة للجسيمات عالية الطاقة، تحدث نتيجة لتفاعل الهياكل المغناطيسية داخل نجمنا، وتوصلوا بهذه النتيجة إلى خطوة أقرب إلى التنبؤ بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تنفجر من الشمس في أي لحظة.

ووجدت الأبحاث السابقة أنه قبل انفجار الشمس مباشرة، وهي خطوط قوى مغناطيسية من هالة الشمس - الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للنجم - تلتوي معًا وتشبه الحبل, هذه الحبال المنبهة تشير لعاصفة شمسية وشيكة تحتوي على كميات هائلة من الطاقة, والآن، وجد فريق فرنسي بقيادة خبراء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في باريس، أن "الأقفاص المغناطيسية" حول الحبال تسيطر على العواصف, والأقفاص هي هياكل معقدة ترتفع من سطح الشمس وتشكل حلقة غير مرئية.

وإذا كان القفص قويًا بما فيه الكفاية، فإنه يمكن حماية الأرض من العواصف الشمسية، ولكن إذا كان ضعيفا جدًا، فإن العواصف يمكن أن تدمر كوكبنا, وقال الدكتور طاهر عماري، المؤلف الرئيسي للدراسة، لـ "بي بي سي نيوز: "النقطة المهمة هي أننا حصلنا على معلومات عن شيء لم نتوقعه أن يلعب دورًا هامًا, وهو القفص فوق الحبل".

وللوصول لفهم أفضل لكيفية تسبب هذه الحبال في الانفجارات الشمسية، حلل الباحثون عاصفة في عام 2014, وكان هذا الحدث يشمل ثورة شمسية كبيرة تم احتوائها بطريقة أو بأخرى، وحتى الآن لا أحد يفهم كيف تم ذلك, وباستخدام المركبة الفضائية التابعة لـ"ناسا" مرصد الديناميات الشمسية، قام الفريق بتحليل البيانات من سطح الشمس لإعادة بناء الحدث, وأظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن "الحبل" ليس لديه طاقة كافية للتحرر تمامًا من القفص المحيط, وأن فقدان القفص هو الذي يرتبط مع إطلاق الطاقة القوية، والتي يمكن أن تقطع أنظمة الاتصالات.

وتحد قوة القفص من تأثير العواصف الشمسية على الأرض لأنها تمنع الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي، وهي سحابة كبيرة من البلازما, على الرغم من أسوأ ما ورد، فإن العواصف والانفجارات الشمسية في 24 أكتوبر 2014 لا تزال تسبب تعتيمًا قويًا للراديو.

وفي حدث منفصل في عام 2017، ضربت الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي الاتصالات اللاسلكية لمدة ساعة على جانب الأرض المواجه للشمس، فضلًا عن الاتصالات ذات التردد المنخفض المستخدمة في الملاحة, ويعتقد الباحثون أن فهم ما يؤدي إلى الانفجارات الشمسية وكيفية السيطرة عليها يمكن تطبيقها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية, وقد نشر هذا البحث في هذا الأسبوع في  Nature.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون أسرار عواصف يوم القيامة الشمسية العلماء يكشفون أسرار عواصف يوم القيامة الشمسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia