فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تسريب ويكليكس لوثائق من المخابرات الأميركية

فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا

هل يعمل أليكسا مع المخابرات المركزية؟
واشنطن - رولا عيسى

جعلت قدرة وكالة الاستخبارات المركزية على اختراق أي شئ متصل بالإنترنت علنًا، العديد من المواطنين يشككون في أجهزتهم، وظهر مقطع فيديو لامرأة تسأل مساعد أليكسا الذكي من أمازون مجموعة أسئلة مثل "هل تكذب علي؟ وهل أنت متصل بالمخابرات المركزية"، وأجاب أليكسا بسرعة على السؤال الأول، لكنه أغلق بعد السؤال الثاني بشأن اتصاله بالمخابرات المركزية الأميركية.

 وشوهد الفيديو على Reddit، الخميس، وانتشر عبر الإنترنت بعدها، فيما تواصلت ديملي ميل مع أمازون لمناقشة القضية، حيث أوضح أمازون أنه خلل فني في المساعد الذكي، زذكر متحدث باسم أمازون، "إنه خلل فني وقمنا بإصلاحه، وكانت إجابة أليكسا على سؤال هل أنت متصل بالمخابرات المركزية؟ لا أنا أعمل لصالح أمازون".

فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا

وفي الفيديو، عندما سألت السيدة أليكسها "هل تحاول الكذب علي؟" فأجاب " لا دائمًا ما أحاول قول الحقيقة، لست على صواب دائمًا، لكني لا أتعمد الكذب عليك أو أي شخص آخر"، وعندما سألت "ما هي المخابرات المركزية CIA"، فأجاب "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية"، ولكن عندما سألت عما إن كان متصل بالمخابرات أغلق وتوقف عن العمل، لكنه عاد إلى العمل مرة أخرى، عندما سمع اسم أليكسا، لكنه أغلق مرة أخرى، عندما كررت السيدة السؤال.

واقترح بعض الأشخاص بعد مشاهدة الفيديو، أن أليكسا ربما لم يفهم السؤال، إلا أن الجهاز مصمم للرد بـ "آسف لم أتمكن من العثور على إجابة للسؤال الذي سمعته"، بدلًا من الإغلاق.

 ويأتي الفيديو، بعد أيام من نشر وثائق مسربة من المخابرات المركزية على موقع ويكيليس، وكشفت الوثائق عن الأدوات التي تستخدمها المخابرات لاختراق أجهزة، مثلًا لهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز الذكية، وحاليًا ربما يشك البعض في السماعات الذكية، وتُعد تلك الوثائق، أحدث سلسلة من التسريبات، فيما وعدت ويكيليكس بالمزيد.

فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا

وكان موقع ويكيليكس، في بيان صحافي، الثلاثاء، قد أوضح أن المخابرات المركزية فقدت السيطرة على أرشيف وسائل القرصنة، ويبدو أنه ينتشر بين المتسللين الأميركيين الحكوميين والمتعاقدين بطريقة غير مصرح بها، حتى أن بعضهم قدم لويكيليكس أجزاء من الأرشيف.

وأشار البييان، إلى أن ذلك يمثل الخرق الأهم لدى المخابرات الأميركية بشكل أكبر من ملفات الأمن القومي، التي سربها المحلل إدوارد سنودن، وغرّد سنودن الذي فر إلى روسيا عام 2013، بعد أن أعلنت وزارة العدل اتهامه بمخالفة قانون التجسس لعام 1971، الثلاثاء، موضحًا أن "الكنز الدفين من الملفات حقًا صفقة كبيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا فيديو لأحد أرباب المُساعد الذكي من أمازون يجعله يُغلق مرارًا



GMT 19:27 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

مارك زوكربورغ يعلن عن ميزة جديدة على واتساب

GMT 09:21 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطلق مهمة لإنقاذ الأرض من تصادم صخور فضائية مدمرة بها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia