الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلنوا عن قدرتهم على توليد نماذج أكثر دقة للأمراض البشرية

الباحثون يؤكّدون أن "كريسبر" لا يسبب أي طفرات جينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الباحثون يؤكّدون أن "كريسبر" لا يسبب أي طفرات جينية

الحمض النووي
واشنطن ـ يوسف مكي

تستطيع تقنية "كريسبر-كاس9"، تحرير الجينات على أنها الطريق الإنساني إلى الجيل الذي سيتم تصميمه بسمات جينية مرغوبة، فتتمكن تقنية "كريسبر" بشكل فعال من "قص ولصق" أجزاء صغيرة من الحمض النووي من جينوم واستبدال أو حذف جينات ضارة، وقد أدت هذه القدرة على "تخصيص" الجينات إلى تكهنات يمكن أن تستخدم أيضا للقضاء على السرطان ومرض هنتنغتون.

الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

وفي العام الماضي، تم نشر بحث يدعي أن هذه العملية يمكن أن تقدم مئات من الطفرات غير المقصودة والتي من المحتمل أن تكون ضارة في الحمض النووي، والآن، اضطر هؤلاء الباحثون إلى الاعتراف بأن أبحاثهم كانت معيبة وأن كريسبر هو في الواقع غير ضار ولا يسبب أي طفرات جينية، وكان كريسبر قد سبق وصفه بأنه طريق رخيص وسريع لعلاج الأمراض الوراثية مثل العمى الخلقي أو الربو.

وقال الدكتور أنتوني آدامسون من جامعة مانشستر، "على المدى القصير، أحدثت كريسبر بالفعل ثورة في أبحاث علوم الحياة، فنحن الآن قادرون على توليد نماذج أكثر دقة وتمثيلية للأمراض البشرية، وأي بيانات نستخلصها من هذه هي بالطبع أكثر فائدة، وعلى المدى الطويل سنرى كريسبر تستخدم في العيادة، وعلى الأرجح للأمراض الوراثية الحادة والأمراض التي تهدد الحياة."

وفي دراسة أجريت عام 2017 ، قام باحثون من جامعة كولومبيا بتسلسل كامل جينوم الفئران الذين خضعوا لتحرير الجين كريسبر وبحثوا عن طفرات، وخلص الفريق إلى أن كريسبر قد نجحت في تصحيح الجين الذي يسبب العمى في الفئران، وفي ذلك الوقت، قال عالم الأحياء الخلوي ستيفن تسانغ من جامعة كولومبيا إنه من المهم النظر إلى الصورة الأكبر، "نشعر أنه من الأهمية بمكان للمجتمع العلمي النظر في المخاطر المحتملة لجميع الطفرات والتكرارات خارج الهدف التي تسببها كريسبر"، ويمكن أن تحدث الطفرات خارج الهدف عندما يستهدف كريسبر جزء من الحمض النووي DNA مماثل أو مشابه للجزء الذي صمم من أجله، ولكن على كروموسوم مختلف.

الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

ووجدت الكاتبة المشاركة في الدراسة كيلي شايفر من جامعة ستانفورد أن متواليات الحمض النووي المستقلتين المستقبِلتين الجينيتين قد تضررت بأكثر من 1500 طفرة صغيرة  تُعرف بالتغييرات الفردية النوكليوتيدية، كما وجدوا أكثر من 100 عملية حذف وإدخال أكبر في الشفرة الوراثية، حيث يتم تغيير جزء أكبر من الحمض النووي، ونتيجة لذلك، قال فريق البحث، بقيادة جامعة كولومبيا، إن الأبحاث السابقة حول المخاطر المرتبطة بتقنية كريسبر كانت معيبة ويمكن أن تكون خطيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال تحرير الجينات كريسبر قد يعانون من مئات من التحولات الجينية البعيدة عن الهدف، وبعضها قد يكون خطيرا، وإذا كانت هذه الطفرة تصل إلى جين، مثل "جينات الورم القامع" المقاومة للسرطان، فقد يسبب ذلك مشاكل صحية غير مرغوب فيها لمستخدمي كريسبر، وبمجرد نشرها، أدينت الدراسة على نطاق واسع، وقد تم الترحيب بالدراسة المثيرة للجدل ببيان من محرري مجلة النشر، Nature Methods, وادعى مؤلفو الدراسة أن "التفسير البديل المقترح هو أن التغيرات المرصودة ترجع إلى التنوع الجيني الطبيعي"، وكان هذا هو جوهر اهتمامات معظم الناس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية



GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات جديدة عن حفظ المقاطع الصوتية في "إنستغرام" ريلز

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"

GMT 09:25 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمس تقنيات تساعد رياضي الركض على قياس سرعتهم

GMT 04:20 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على بقايا حصان قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia