طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قد يساعد في علاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس

دراسة تكشف عن إمكانية تحفيز الذاكرة بالمغناطيس
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة عن إمكانية استحضار الذكريات المنسية إلى الذاكرة باستخدام المغناطيس، حيث يُعتقد سابقًا أن الذاكرة العاملة لدينا تتذكر المعلومات الهامة لفترة قصيرة من الزمن مثل طلب رقم هاتف والذي يحتاج إلى نشاط متواصل للحفاظ على المعلومات، إلا أن باحثين من  جامعة ويسكونسن ماديسون أظهروا أن العقول التي تطوي معلومات أقل أهمية تظل بعيدة عن متناول الأدوات التي ترصد نشاط الدماغ، وتمكنوا من التقاط المعلومات مرة أخرى إلى منطقة الاهتمام النشط في العقل من خلال المغناطيس، ما يمكن أن يساعد في علاج الأشخاص الذين يعانون من الفصام أو الاكتئاب.

طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس

وأوضح الدكتور بوستيل أن معظم الناس يشعرون أنهم قادرون على التركيز على أكثر مما تحمله الذاكرة العاملة لديهم، مشيرًا إلى أنه "فكرة أنك على وعي بكل شيء مجرد وهم يخلقه الوعي الخاص بك، وهذا صحيح أيضًا فيما يتعلق بالتفكير، ولديك انطباع بأنك تفكّر في الكثير من الأشياء في وقت واحد وأنك تحمل كل ذلك في رأسك، إلا أن العديد من الأبحاث أظهرت أنك تستحضر عددًا قليلًا جدًا من الأشياء فقط"، وأجرى الباحثون مجموعة من التجارب وطلبوا من الناس تذكّر اثنين من الأشياء تمثل أنواعًا مختلفة من المعلومات باستخدام الكلمات والوجوه واتجاهات الحركة، وعلى الرغم من إعطائهم تلميحًا عن نوع السؤال إلا أن النشاط الكهربي وتدفق الدم المرتبط بالذاكرة في الدماغ اختفى، ولكن إذا جاءت الإشارة الثانية للسماع إلى المشاركين بمعرفة أنهم سيسألون عن هذه الكلمة سيقفز نشاط الدماغ إلى الوراء، إلى مستوى يشير بكونها محور الاهتمام".

واستخدم الباحثون تقنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) من خلال تطبيق المجال الكهرومغناطيسي على جزء محدد من الدماغ والمسؤول عن تخزين الكلمة، ثم أطلقوا نوعًا من تمثيل النشاط العقلي للاهتمام المركّز، وكشف البروفيسور بوستلي: "تعتقد الناس دائما أنه يجب الاستمرار في إطلاق الخلايا العصبية للاحتفاظ بشيء في الذاكرة، وتفترض العديد من نماذج الذاكرة ذلك، ولكننا نرى أشخاص يتذكرون الأشياء جيدا دون أي نشاط من شأنه أن يطلق الخلايا العصبية، وإمكانية استعادتها تشير إلى أنها لم تذهب تمامًا لكننا فقط لا نستطيع أن نرى دليلا على الاحتفاظ النشط للدماغ".

طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس

ولا يزال الباحثون في حاجة إلى العمل لاكتشاف ما يخزّنه العقل وما ينساه، وأضاف البروفيسور بوستلي: "من غير المعروف كيف يقرر المخ ما الذي ينساه وما الذي يمكنه من استرجاع الأشياء على المدى القصير عندما تحتاجهم، نحن نحرز بعض التقدم في البحوث الأساسية، ولكن يمكننا الوصول إلى نقطة تساعدنا على التحكم في انتباه الناس واختيار ما يفكّرون به، مع التغلب على مشاكل خطيرة مرتبطة بنقص التحكم".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس طريقة جديدة لاسترداد الذكريات المفقودة باستخدام المغناطيس



GMT 19:27 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

مارك زوكربورغ يعلن عن ميزة جديدة على واتساب

GMT 09:21 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطلق مهمة لإنقاذ الأرض من تصادم صخور فضائية مدمرة بها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia