الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يفتقرون إلى التغذية الراجعة أو الإدراك الحساس

الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

الأطراف الصناعية
واشنطن ـ يوسف مكي

يمكن للجلد الاصطناعي الملفوف في الجلد الإلكتروني الذي يمكن أن يشعر بالألم واللمس أن يساعد مبتوري الأطراف في تجنب الإصابة, وهذا الجلد، المعروف باسم الأدمة الإلكترونية، هو طبقة رقيقة من المطاط والنسيج الذي يتناسب مع أطراف أصابع اليد الاصطناعية ويولد نبضات كهربائية, وتجري هذه الصدمات الصغيرة في الأعصاب الموجودة في الجذع لمحاكاة الشعور الحقيقي باللمس عندما يلمس الجلد الإلكتروني الأشياء, وقد اختبر الفريق بالفعل الأدمة الإلكترونية على مبتور مجهول الهوية، وصف التجربة بأنها "كما لو أن قذيفة مجوفة قد مُلأت بالحياة مرة أخرى", فالشعور بالألم هو أمر حيوي لتقوم الأطراف بكامل أدائها حيث يساعدنا الإحساس على حماية أجسادنا عن طريق إزالتها من الخطر.

الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

- المبتورون يفتقرون إلى التغذية الراجعة أو الإدراك الحساس:
وقال لوك أوسبورن الباحث في المشروع وطالب الدراسات العليا في جامعة جون هوبكنز: "إن الألم بالطبع غير سار، ولكنه أيضًا شعور حسّيّ وقائي للمس غير موجود في الأطراف الاصطناعية المتوفرة حاليًا لمبتوري الأطراف", "يمكن أن تساعد التطورات في تصميمات الأطراف الاصطناعية وآليات التحكم في قدرة المبتورين على استعادة الوظيفة المفقودة، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى التغذية الراجعة أو الإدراك الحساس".

- خطوة نحو تقديم أحاسيس طبيعية إلى يد مبتوري الأطراف:
استخدم الفريق في كلية الطب بجامعة جون هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند، الشبكة المعقدة لمستقبلات اللمس في الجلد البشري كمصدر إلهام لأجهزتهم, حيث ستتصل المستشعرات في الأدمة الإلكترونية بالأعصاب في جذع الشخص المبتور عبر أقطاب كهربائية موضوعة على الجلد، وتطلق الإشارات بطريقة مشابهة للأعصاب الحقيقية, واعتمادًا على نمط النبضات التي يرسلها الجهاز، يمكنه نقل مجموعة من الأحاسيس من اللمس الخفيف إلى الألم, وقال أوزبورن: "مع ردود الفعل الحسية، يمكننا تقديم أحاسيس طبيعية إلى يد مبتوري الأطراف", "وهذا مهم حقًا لأنه يأخذنا خطوة أقرب إلى طرف اصطناعي علوي يشبه الطبيعي."

الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

-تسجيل ردود أفعال تلقائية للألم:
اختبر الباحثون نموذجًا أوليًا للأدمة الإلكترونية على مبتور مجهول قاموا بتجريب الجهاز عليه أثناء التقاطه لأجسام مختلفة, وكان هذا الشخص والطرف الاصطناعي قادرين على تجربة رد فعل طبيعي للألم أثناء التقاط جسم مدبب ولمسه عند الشعور بالجسم المستدير, كما قدم الفريق ردود أفعال تلقائية للألم، حيث أسقطت اليد أشياء كانت حادة للغاية دون انتظار تعليمات من الدماغ، كما يحدث مع اليد الحقيقية, وقال المشارك عن تجربته مع الطرف الاصطناعي: "بعد سنوات عديدة، شعرت بيدي، كما لو أن قذيفة مجوفة قد مُلأت الحياة مرة أخرى".

الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف

- تطوير الجهاز ليشعر بالملمس ودرجة الحرارة
ويبين العمل الذي نشر في دورية ساينس روبوتيكس العلمية أنه من الممكن استعادة مجموعة من المشاعر الطبيعية التي تعمل باللمس لمبتوري الأطراف الذين يستخدمون الأطراف الصناعية, وفي المستقبل، يخطط الفريق لتطوير جهاز ينتج مجموعة أكثر اكتمالاً من الأحاسيس التي تعمل باللمس, وقال أوزبورن: "من المهم حقًا أن نتمكن من التقاط جميع مكونات حاسة اللمس لدينا - وليس الألم فحسب، بل أشياء مثل الملمس ودرجة الحرارة أيضًا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف الجلد الاصطناعي مبتكر ليعوض حاسة اللمس عند مبتوري الأطراف



GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات جديدة عن حفظ المقاطع الصوتية في "إنستغرام" ريلز

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"

GMT 09:25 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمس تقنيات تساعد رياضي الركض على قياس سرعتهم

GMT 04:20 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على بقايا حصان قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia