مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يمكن رؤية كرات اللهب بالعين المجردة في بعض المناطق

مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء

سفينة الشحن "بروغرس59P"
موسكو ـ حسن عمارة

كشفت وكالة الفضاء الروسية، أنَّ مركبة فضاء روسية تحطمت في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية ومن المزمع أن  تحترق في كرة نارية مشتعلة أثناء سقوطها مرة أخرى في اتجاهها نحو الأرض.

ودارت سفينة الشحن "بروغرس59P" حول الكوكب لحوالي 17 ألف ميل للساعة، منذ أن وصلت إلى المدار بعد أن عجزت وكالة الفضاء الروسية عن استعادة السيطرة عليها ما أدى إلى تخلل المركبة الفضائية والتأكد من أنَّ تدميرها بات محتومًا.

وأكدت وكالة الفضاء "روسكوزموس" أنَّه كان من المتوقع احتراق السفينة المنكوبة بعد إعادة دخولها مرة أخرى بين الساعة الـ11:00 مساءً والـ3:00 فجرًا بتوقيت غرينتش، حيث ظلت قطع صغيرة جدًا من المركبة على حالتها لتنجومن الانفجار وتصطدم بسطح الكوكب".

وكان العلماء الذين يتتبعون أثر المركبة المنكوبة اعتمادًا على رادار أرضي قد لفتوا إلى أنَّ نسبة 20% إلى 40% من المركبة الفضائية قد تنجومن الحرارة الهائلة بعد عملية إعادة الدخول، وأكدوا أن أكثر أجزاء المركبة مقدرة على تحمل  اللهب على الأقل بشكل جزئي هوكبسولة الإرساء والتي تعد بمثابة خاتم معدني يبلغ حجمه 200 كغم أي ما يعادل حجم عجلة جرار خلفية.

مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء

وصرَّح رئيس مكتب الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية في دارمشتات هولغر كراغ، بأنَّ المخاطر المتوقعة بشأن إصابة شخص ما بعد الاصطدام بالحطام المتساقط  تعد غير محتملة، مضيفًا: "على مدار ستة عقود  من رحلات الفضاء، لم يسبق وأن أصيب أحد  بعد تدمير الأجهزة الفضائية".

وأضاف كراغ: "لا يمكن أن يسقط الحطام مرة واحدة بالكامل، حيث إنَّ جزءًا كبيرًا من الحطام دٌمر على بعد  80 كغم وبارتفاع  70 كم ، كما أنَّ عددًا محدودًا جدًا من مكونات المركبة نجت من الاحتراق، أما عن باقي الحطام فهو مشتت     خلال مسافات هائلة تصل إلى حوالي ألف كم؛ لذا قد نجد قطعة واحدة على بعد 100 كم".

وأشار إلى أنَّ وكالات الفضاء في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا تتابع المركبة الفضائية، ولكن مع  تقهقر حركتها وسرعتها وارتفاعها أصبحت هناك شكوك حول تحديد مكان وتوقيت نزولها  .

 واستطرد: "ستكون كرات اللهب واضحة إلى درجة كبيرة ويمكن رؤيتها في وضح النهار؛ ولأن حوالي 70% من  كوكب الأرض مغطى بالمياه و3% فقط عبارة عن أرض صلدة ومليئة بالسكان، لا تزال احتمالية رؤية الكرات ضعيفة بعض الشيء ناهيك عن اصطدام المارة بالحطام".

 وأبرز كراغ أنَّ "القلق حيال هذا الأمر يعد مضيعة للوقت، حيث أن الأرض تشهد  مخاطر يومية أكثر  ازديادًا، فمخاطر  قيادة السيارة أو الركوب على متن طائرة أكثر ازديادًا، كما أنَّ مخاطر الصعق من قبل الرعد أكثر ارتفاعًا أيضًا".

وصٌممت المركبة خصوصًا لتكون بمثابة سفينة شحن حيث يتم تفريغها في العمليات العادية من قبل الطاقم، ومن ثم تركها لتعود مرة أخرى نحو المحيط الهادئ من أجل ضمان بقاء أي حطام في المحيط، إذ أنَّ مهندسي وكالة الفضاء الروسية يعجزون عن السيطرة على وحدة التقدم، كما أنه  لا يمكن توجيهها عمدا لذا تترك في المحيط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء



GMT 19:27 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

مارك زوكربورغ يعلن عن ميزة جديدة على واتساب

GMT 09:21 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطلق مهمة لإنقاذ الأرض من تصادم صخور فضائية مدمرة بها

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia