خبراء يوجهون انتقادات لاذعة إلى قطر وأذرعها الإعلامية ويتهموها بدعم العنف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يوجهون انتقادات لاذعة إلى قطر وأذرعها الإعلامية ويتهموها بدعم العنف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يوجهون انتقادات لاذعة إلى قطر وأذرعها الإعلامية ويتهموها بدعم العنف

قناة "الجزيرة"
الدوحة - العرب اليوم

وجه خبراء وإعلاميون انتقادات لاذعة إلى قطر وأذرعها الإعلامية، خصوصا قناة "الجزيرة"، واتهموها بدعم العنف وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، وذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف، على هامش الدورة الـ36 للمجلس.

وأقيمت الحلقة لمناقشة "الإعلام والإرهاب في الشرق الأوسط ودور قطر وأذرعها الإعلامية في نشر الكراهية والعنف في المنطقة". وقال الدكتور أحمد الهاملي، مؤسس ورئيس الفيدرالية العربية، "لم يعد مقبولا أن تترك وسائل الإعلام بما فيها الوسائل الممولة من قطر مثل (الجزيرة) دون حساب بعد كل ما تفعله بالمنطقة".

وأضاف أن الفيدرالية كهيئة حقوقية عربية تضم قرابة 40 منظمة عربية "تشجع دائما حرية الرأي والتعبير، ولكن بما لا يخل بمسؤوليات وسائل الإعلام في الحفاظ على الأمن والسلم الوطنيين". وتابع "إذا كانت الحرية الإعلامية حق، فإن من حق الشعوب والأفراد ألا يتعرضوا لخطر الإرهاب والعنف الذي تحرض عليه (الجزيرة)". ولفت إلى أن قوانين الدول الغربية التي يعرف عنها حرصها على حرية الإعلام والتعبير لا تسمح أبدا بالتحريض على العنف أو الكراهية أو القتل. وقال الإعلامي والكاتب عبد العزيز الخميس، إن "القضية مهمة، لأن العمليات الإرهابية تتم بدعم إعلامي يحرض على العنف".

وتابع أن "كثيرا من الجماعات الإرهابية لها علاقات مع جهات إعلامية مدعومة من قطر مثل قناتي (الجزيرة) من الدوحة، و(الكوثر) من لندن". وضرب مثالا بعلاقة "الجزيرة" بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وقال "كانت (الجزيرة) تطلب مني عندما أشارك بمداخلات معهم أن أقرن اسم بن لادن بوصف الشيخ". وعبر الخميس عن اعتقاده بأن الهدف كان "إضفاء القدسية على شخصية بن لادن".

وتطرق إلى مثال آخر عن استضافة "الجزيرة" لأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية. واتهم الإعلام المدعوم من قطر بالترويج لذبح الأقباط في ليبيا، وتقديم المنظمات الإرهابية على أنها جماعات مقاومة. وخلص الخميس إلى أن الإعلام القطري يهدف إلى زعزعة الاستقرار في الدول، بزعم دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وشدد ريتشارد بيرتشل، من مركز "تريندز للبحوث والاستشارات"، على أهمية أن تقترن حرية الإعلام بالمسؤولية. وأضاف "لم يعد ممكنا استغلال الحريات للتحريض على قتل الآخرين والعنف والإرهاب". واستنكر مواقف الدول الأوروبية من قناة "الجزيرة" التي أكد أنها تحرض على العنف والكراهية، لافتا إلى أن كندا هي الدولة الوحيدة التي قالت إنه لا يمكن أن تعمل "الجزيرة" بحرية في الأراضي الكندية بسبب تحريضها.

ونبّه إلى أن "الجزيرة" تحرّض وتروج للعنف لكنها لا تواجه من يوقفها، متسائلاً "هل نسمح للإعلام بأن يواصل دون محاسبة التحريض على القتل والعنف، وتهديد السلم والأمن في الشرق الأوسط والعالم؟".

وحذّرت بيجه فاتيني، الباحثة والمعارضة الإيرانية، من خطورة ترك الإعلام يشجع على الإرهاب. ونبهت إلى أن بعض وسائل الإعلام ومنها "الجزيرة" تنشر تصريحات ومواقف الإرهابيين دون أن تفندها أو تبين مواطن ضعفها وخطورتها.

وفي تعليقه على آراء المتحدثين، استعرض السفير اليمني السابق علي عبد الله البجيري تأثير تجربة قناة "الجزيرة" على بلاده. وقال "(الجزيرة) ما هي إلا بوق للإرهاب ولم تعد هناك حاجة للتدليل على ذلك، إذ لا تقدم سوى السلبيات والعنف ولا تعرض أي إيجابيات".

ووصف البجيري وهو سفير اليمن السابق لدى السعودية والبحرين وروسيا، "الجزيرة" بأنها قناة سامة. ولفت مجدي حلمي، عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن الكثير يثار عن المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بشأن حرية التعبير والإعلام والرأي، غير أنه نبه إلى ضرورة الالتزام أيضا بالمادة 20 التي تؤكد مسؤولية الإعلام.

وقال حلمي "حرية الإعلام مقيدة بألا تدعو إلى العنف أو الكراهية أو التحريض على الإرهاب أو الهجوم على الأديان"، معبرا عن تأييده وقف أو إغلاق أو وسيلة إعلامية تخالف المادة 20 من العهد الدولي.

وذكر الخميس، ردا على ذلك، إلى عدم وجود قوانين محلية وطنية تترجم هذه المادة إلى نصوص ملزمة تحاسب الإعلام المنفلت المحرض على القتل والعنف والفوضى. وقال "لو أن هناك في قطر مثل هذه القوانين لأمكن لجوء المتضررين من (الجزيرة) إليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يوجهون انتقادات لاذعة إلى قطر وأذرعها الإعلامية ويتهموها بدعم العنف خبراء يوجهون انتقادات لاذعة إلى قطر وأذرعها الإعلامية ويتهموها بدعم العنف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia